غرام أرملة
الحلقة الثالثة
الصبح لبست هنا وحماده عشان يروحوا المدرسه وهما بيفتحوا الباب كان حسين بيقفل بابه
عشان نازل هوه كمان:
حسين:صباح الخير
هنا:صباح الخير
حماده:صباح الخير
حسين:اخبارك ايه يا حماده؟
حماده:كله تمام
حسين :ها فرحان عشان انهارده الخميس؟
حماده:يعني
حسين:ليه كده بس؟
حماده:اصلي بفضل قاعد فالبيت ومش بخرج
هنا:معلش يا حبيبي ان شاء الله بكره نروح النادي
حسين:خلاص يا حماده بكره هتروح النادي
حماده:انا زهقت من النادي
هنا:امال عايز تروح فين؟
حماده:عايز اوح جنينة الحيوانات
هنا:لا ده زحمه جدا وانا بخاف عليك
حسين:هي فعلا زحمه بس ممكن تروحوا الصبح بدري كلكم
حماده:ماما بتخاف تخرج في الزحمه لوحدها
حسين:استنى لما بابا يكون فاضي وهوه يوديك
هنا:بابا حماده مش موجود
حسين:مسافر ؟
هنا:لا هو متوفي,عن اذنك
ونزلت هنا وهي ماسكه حماده وحس حسين ان حماده صعبان عليه اوي عشان يتيم ومفتقد وجود باباه في حياته..........................
وصلت هنا الشغل وهي طول الطريق بتفكر ان حماده بيكبر ومسؤوليته بتزيد وحست ان الحمل بقى تقيل اوي,ووصلت حماده فصله وراحت اوضة المدرسات وصبحت على زميلاتها ووقفت تتكلم مع سلمى صاحبتها شويه:
سلمى:مالك يا هنا شكلك مدايق؟
هنا:لا ابدا
سلمى:هتخبي عليه
هنا:اصل حماده عايز يروح جنينة الحيوانات
سلمى:من حقه طبعا
هنا:بس انا بخاف من كتر الزحمه وبخاف الولد يتوه هناك
سلمى:لازم تبطلي قلقك الزياده على الولد
هنا:غصب عني بحاول بس علطول عندي احساس انه هيحصله حاجه
سلمى:هي مامتك هترجع امتى؟
هنا:لسه شويه
سلمى:طيب يلا عشان الحصه الاولى قربت وفكيها شويه
وراحت هنا الفصل بتاعها وابتدت تغني مع الاولاد الاغاني اللي بيحبوها وبعد كده شرحت الدرووس وفضلت كده لغاية نهاية اليوم الدراسي............
حسين راح الشركه وقعد وهو بيشتغل كل شويه يفكر في هنا وقعد يفكر انها صغيره اوي انها تكون ارمله وكمان شايله مسؤولية الولد لوحدها وكمان حماده صعبان عليه اوي ففكر في فكره بس مش عارف هنا هتوافق ولا لأ؟
رجعت هنا البيت واتغدت هي وحماده وعشان مفيش مذاكره انهارده استاذن حماده مامته انه يلعب بالاسكوتر في الطرقه اللي بره الشقه عشان طويله ومامته وافقت
خرج حماده وابتدى يلعب وهو فرحان وبعد شويه سمع صوت على السلم فوقف يشوف مين اللي طالع فلقي حسين فوقف يسلم عليه:
حسين:ازيك ياحماده
حماده:الحمد لله
حسين:انهارده مفيش مذاكره؟
حماده:آه انا بذاكر يوم السبت بس
حسين:طيب هي ماما موجوده؟
حماده:آه جوه
حسين :ممكن تقولها اني عايزها
حماده :حالا (وراح بالاسموتر وخبط على الباب ومامته فتحت وكانت لابسه جيبه جينز واسعه وبلوزه نص كم خضرا لونها زي لون عينيها بالضبط)
حماده:جارنا عايز يكلمك
هنا:خير يا استاذ حسين؟
حسين:ممكن تدخل جوه يا حماده
حماده:ليه؟
حسين:بس خمس دقايق ,ممكن؟
حماده:خمس دقايق بس
حسين ضحك وقال:بيخاف عليكي اوي
هنا:آه فعلا هوه حاسس انه هو اللي بيحميني
حسين:ربنا يخليهولك
هنا:خير عايز تكلمني في ايه؟
حسين:انا عايز اطلب منك طلب
هنا:اتفضل
حسين:ممكن بكره آخد حماده اوديه الجنينه؟
هنا:مع ولادك؟
حسين:انا معنديش اولاد
هنا:انا آسفه
حسين :لا مفيش حاجه انا كنت متجوز وانفصلنا من غير ما نجيب اطفال
هنا:بس حماده هيتعبك لو راح معاك
حسين: متخافيش عليه
هنا:بص انا بشكرك جدا عشان فكرت في حماده ,بس انا بخاف عليه جدا وعمر ما خرج من غيري
حسين:طيب خلاص تعالي معانا
هنا ضحكت :انت عارف الناس لو شافوني معاك هيقولوا ايه؟
حسين:الناس علطول بتتكلم على بعض
هنا:بس بجد مقدرش...........
حماده خرج:انا سمعت ارجوكي يا مامي وافقي بقى
هنا:انت سمعت
حماده: صوتكوا كان عالي
حسين:طيب انا عندي حل
هنا:ايه هو؟
حسين:انتي تروحي بعربيتك وانا هقابكوا هناك وبعد ما نخلص ترجعي ارجعي لوحدك ها ايه رأيك؟
حماده:ارجوكي يا مامي نفسي اروح كل اصحابي راحوها كذا مره وانا لأ
هنا:طيب اوكيه بس ده آخر مره
راح حماده حضنها جامد وبعدين راح حضن حسين وراح يكمل لعب
هنا:بس كده هنعطلك يوم اجازتك
حسين:انا معنديش التزامات خالص عشان اهلي في اسكندريه
هنا:طيب خلاص تحب نكون هناك الساعه كام؟
حسين:9 كويس
هنا:كويس اوي ,وشكرا
حسين:انتي متعرفيش انا حبيت حماده قد ايه
هنا:طيب عن اذنك اروح اجهز حاجات بكره
حسين:اتفضلي
ودخل شقته وهو بيفكر ان هنا وحماده ملوا الفراغ اللي عنده والوحده اللي حاسس بيها في القاهره
هنا دخلت وهي حاسه انها اضطرت توافق عشان حماده بس فكرت ان حسين شكله محترم وابتدت تحضر اكل عشان ياخدوه معاهم بكره وحماده فضل كل شويه يبوسها ويحضنها عشان وافقت انهم يروحوا...................
حسين:صباح الخير
هنا:صباح الخير
حماده:صباح الخير
حسين:اخبارك ايه يا حماده؟
حماده:كله تمام
حسين :ها فرحان عشان انهارده الخميس؟
حماده:يعني
حسين:ليه كده بس؟
حماده:اصلي بفضل قاعد فالبيت ومش بخرج
هنا:معلش يا حبيبي ان شاء الله بكره نروح النادي
حسين:خلاص يا حماده بكره هتروح النادي
حماده:انا زهقت من النادي
هنا:امال عايز تروح فين؟
حماده:عايز اوح جنينة الحيوانات
هنا:لا ده زحمه جدا وانا بخاف عليك
حسين:هي فعلا زحمه بس ممكن تروحوا الصبح بدري كلكم
حماده:ماما بتخاف تخرج في الزحمه لوحدها
حسين:استنى لما بابا يكون فاضي وهوه يوديك
هنا:بابا حماده مش موجود
حسين:مسافر ؟
هنا:لا هو متوفي,عن اذنك
ونزلت هنا وهي ماسكه حماده وحس حسين ان حماده صعبان عليه اوي عشان يتيم ومفتقد وجود باباه في حياته..........................
وصلت هنا الشغل وهي طول الطريق بتفكر ان حماده بيكبر ومسؤوليته بتزيد وحست ان الحمل بقى تقيل اوي,ووصلت حماده فصله وراحت اوضة المدرسات وصبحت على زميلاتها ووقفت تتكلم مع سلمى صاحبتها شويه:
سلمى:مالك يا هنا شكلك مدايق؟
هنا:لا ابدا
سلمى:هتخبي عليه
هنا:اصل حماده عايز يروح جنينة الحيوانات
سلمى:من حقه طبعا
هنا:بس انا بخاف من كتر الزحمه وبخاف الولد يتوه هناك
سلمى:لازم تبطلي قلقك الزياده على الولد
هنا:غصب عني بحاول بس علطول عندي احساس انه هيحصله حاجه
سلمى:هي مامتك هترجع امتى؟
هنا:لسه شويه
سلمى:طيب يلا عشان الحصه الاولى قربت وفكيها شويه
وراحت هنا الفصل بتاعها وابتدت تغني مع الاولاد الاغاني اللي بيحبوها وبعد كده شرحت الدرووس وفضلت كده لغاية نهاية اليوم الدراسي............
حسين راح الشركه وقعد وهو بيشتغل كل شويه يفكر في هنا وقعد يفكر انها صغيره اوي انها تكون ارمله وكمان شايله مسؤولية الولد لوحدها وكمان حماده صعبان عليه اوي ففكر في فكره بس مش عارف هنا هتوافق ولا لأ؟
رجعت هنا البيت واتغدت هي وحماده وعشان مفيش مذاكره انهارده استاذن حماده مامته انه يلعب بالاسكوتر في الطرقه اللي بره الشقه عشان طويله ومامته وافقت
خرج حماده وابتدى يلعب وهو فرحان وبعد شويه سمع صوت على السلم فوقف يشوف مين اللي طالع فلقي حسين فوقف يسلم عليه:
حسين:ازيك ياحماده
حماده:الحمد لله
حسين:انهارده مفيش مذاكره؟
حماده:آه انا بذاكر يوم السبت بس
حسين:طيب هي ماما موجوده؟
حماده:آه جوه
حسين :ممكن تقولها اني عايزها
حماده :حالا (وراح بالاسموتر وخبط على الباب ومامته فتحت وكانت لابسه جيبه جينز واسعه وبلوزه نص كم خضرا لونها زي لون عينيها بالضبط)
حماده:جارنا عايز يكلمك
هنا:خير يا استاذ حسين؟
حسين:ممكن تدخل جوه يا حماده
حماده:ليه؟
حسين:بس خمس دقايق ,ممكن؟
حماده:خمس دقايق بس
حسين ضحك وقال:بيخاف عليكي اوي
هنا:آه فعلا هوه حاسس انه هو اللي بيحميني
حسين:ربنا يخليهولك
هنا:خير عايز تكلمني في ايه؟
حسين:انا عايز اطلب منك طلب
هنا:اتفضل
حسين:ممكن بكره آخد حماده اوديه الجنينه؟
هنا:مع ولادك؟
حسين:انا معنديش اولاد
هنا:انا آسفه
حسين :لا مفيش حاجه انا كنت متجوز وانفصلنا من غير ما نجيب اطفال
هنا:بس حماده هيتعبك لو راح معاك
حسين: متخافيش عليه
هنا:بص انا بشكرك جدا عشان فكرت في حماده ,بس انا بخاف عليه جدا وعمر ما خرج من غيري
حسين:طيب خلاص تعالي معانا
هنا ضحكت :انت عارف الناس لو شافوني معاك هيقولوا ايه؟
حسين:الناس علطول بتتكلم على بعض
هنا:بس بجد مقدرش...........
حماده خرج:انا سمعت ارجوكي يا مامي وافقي بقى
هنا:انت سمعت
حماده: صوتكوا كان عالي
حسين:طيب انا عندي حل
هنا:ايه هو؟
حسين:انتي تروحي بعربيتك وانا هقابكوا هناك وبعد ما نخلص ترجعي ارجعي لوحدك ها ايه رأيك؟
حماده:ارجوكي يا مامي نفسي اروح كل اصحابي راحوها كذا مره وانا لأ
هنا:طيب اوكيه بس ده آخر مره
راح حماده حضنها جامد وبعدين راح حضن حسين وراح يكمل لعب
هنا:بس كده هنعطلك يوم اجازتك
حسين:انا معنديش التزامات خالص عشان اهلي في اسكندريه
هنا:طيب خلاص تحب نكون هناك الساعه كام؟
حسين:9 كويس
هنا:كويس اوي ,وشكرا
حسين:انتي متعرفيش انا حبيت حماده قد ايه
هنا:طيب عن اذنك اروح اجهز حاجات بكره
حسين:اتفضلي
ودخل شقته وهو بيفكر ان هنا وحماده ملوا الفراغ اللي عنده والوحده اللي حاسس بيها في القاهره
هنا دخلت وهي حاسه انها اضطرت توافق عشان حماده بس فكرت ان حسين شكله محترم وابتدت تحضر اكل عشان ياخدوه معاهم بكره وحماده فضل كل شويه يبوسها ويحضنها عشان وافقت انهم يروحوا...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق