الخميس، 26 أبريل 2012

بتحبني ؟

 

 

 

الحلقة الرابعة و العشرون

 

 

بعد ما ليلى طلعت اوضتها وقعدت تعيط سمعت الباب بيخبط فمردتش بس الخبط استمر فقامت تفتح وهي بتمسح دموعها ولقيت خالد واقف ادامها:
ليلى:عايز ايه؟

خالد:انتي بتعيطي؟
ليلى:لا ابدا ده عيني وجعاني
خالد:انا اتخانقت مع ساره وفهمتها غلطها
ليلى:مكنش فيه داعي تتخانق بسببي معاها
خالد:انتي شايفه ان مفيش سبب؟
ليلى:طبعا مفيش
خالد:ولا عشان انتي تهميني ؟
ليلى:معلش يا خالد من فضلك سيبني دلوقتي عشان احضر شنطتي
خالد:بس...............
ليلى:عايز تقول حاجه؟
خالد:لا , عن اذنك
ليلى قفلت باب الاوضه وعدت تعيط وهي بتلم شنطتها وغيرت الفستان ولبست جينز وعليه بلوزه خضرا و شوز كحلي فلات واستنت لغاية ما يتصل بيها خالد عشان يروحوا المطار سوا..................
اتصل بيها ايهاب على تليفون الاوضه:
ايهاب:ايه يا ليلى سيبتي الحفله ليه؟
ليلى:اصلي تعبت فجأه
ايهاب:سلامتك , طيب ممكن تنزلي عايز اتكلم معاكي قبل ما تسافري
ليلى:ضروري يا ايهاب؟
ايهاب:من فضلك انزلي
نزلت ليلى وكانت الحفله خلصت ولقيت ايهاب مستنيها في اللوبي بتاع الفندق واول ما شافها وقف واستناها لما قعدت وراح قعد قريب منها وقالها:
ايهاب:انا عارف اننا نعرف بعض من فتره قصيره بس احب اعرف رأيك فيا
ليلى:انت انسان ممتاز يا ايهاب وناجح فشغلك
ايهاب:يعني ممكن اطلب ايديك؟
ليلى:تطلب ايدي!!!!!!! بس انت متعرفش اي حاجه عني
ايهاب:اللي عرفته كفايه انتي فيكي كل المواصفات اللي بتمناها في شريكة حياتي
ليلى:بس انت فاجأتني يا ايهاب بطلبك ده
ايهاب:خدي وقتك في التفكير وهستنى ردك لما راجع مصر كمان اسبوع
ليلى:ان شاء الله

وجه خالد وهو معاه شنطته وقعد معاهم:
خالد:ها جاهزه يا ليلى عشان نروح المطار؟
ليلى:آه بس هطلع اجيب شنطتي
خالد:طيب هستناكي هنا
ليلى:عن اذنكوا
ايهاب وقف:اتفضلي
خالد:خلاص يا ايهاب انا هرجع اضبطلك الحاجات اللي اتفقنا عليها عشان بقيت حملة الدعايه
ايهاب:ان شاء الله , انت ايه رأيك في ليلى؟
خالد:من ناحية ايه بالضبط؟
ايهاب:اصلي فاتحتها في موضوع الجواز
خالد:جواز مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايهاب :انا وليلى, اصلي حاسس انها محترمه ورقيقه وتفكيرها كمان بيعجبني ده غير جمالها طبعا
خالد كان هيقوم يضربه بس مسك نفسه وسأله : وهي قالتلك ايه؟
ايهاب:ما قالتش حاجه بس مستني ردها ما ارجع مصر كمان اسبوع
خالد:ربنا يوفقك
ايهاب : مقلتليش رأيك يعني؟
خالد:ليلى بنت ممتازه
ايهاب:ادعيلي انها توافق
خالد:ربنا يقدم اللي فيه الخير

وركبت ليلى التاكسي مع خالد اللي كان طول الطريق ساكت ومش على طبيعته خالص وليلى فضلت ساكته لغاية ما وصلوا المطار وخلصوا الاجراءات ودخلوا الطياره وهناك خالد قالها:
خالد:انا هنام عشان عندي صداع
ليلى:خد راحتك
وفضلت ليلى صاحيه طول الرحله وخالد مصحيش خالص و اول ما الطياره عملت هبوط ليلى قالت:
ليلى:خالد .. خالد.. يلا عشان وصلنا القاهره
خالد وهو نايم لف دراعه حواليها وكمل نوم , ليلى اتكسفت وحاولت تبعد دراعه بس كان تقيل اوي فقالت بصت اعلى شويه:
ليلى:خالد اصحى بقى وصلنا
خالد وهو نايم خالص:وصلنا فين ؟؟؟
ليلى:وصلنا مصر اصحى بقى
خالد فتح عينيه لقي ليلى زي ما كان شايفها في الحلم ونفس البيرفيوم بتاعها بس حس انها قريبه منه زياده عن اللزوم بيبص لقى دراعه عليها فاتعدل وقالها:انا آسف
ليلى:حصل خير , انت كنت بتحلم ولا ايه؟
خالد:هو انا قلت حاجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليلى وهي بتضحك :لا لا ومال خفت كده ليه؟
خالد:لا ابدا
وقاموا خرجوا من الطيارعه واخدوا الشنط وليلى لقيت باباها مستنيها واول ما شافته جريت عليه حضنته جامد وفضل خالد واقف يشوفها اد ايه رقيقه مع باباها وكأنها طفله صغيره ولفت ليلى ناحيته:
ليلى:بابا اقدملك المهندس خالد مديري فالشغل
باباها:اهلا يا ابني
خالد:ازي حضرتك يا اونكل
باباها:يا رب تكونوا اتبسطوا في دبي
ليلى:اوي اوي يا بابا
خالد:طيب استأذن انا بقى
ليلى:استنى هنوصلك ,مش كده يا بابا؟
باباها:طبعا يا ابني اتفضل
خالد:معلش يا اونكل انا هركب تاكسي
باباها:يلا يا ابني متكسفنيش
وركبوا كلهم العربيه وفضل خالد يتكلم مع بابا ليلى طول الطريق وليلى نامت وهي قاعده عالكنبه ومحستش بخالد وهو بينزل وباباها صاحاها عند البيت ونزلت وهي نايمه وطلعت سلمت على مامتها ودخلت عالسرير نامت وفضلت تحلم بخالد بس ساره كانت بتبصلها في الحلم.........................



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق