الثلاثاء، 24 أبريل 2012

غرام أرملة



الحلقة الثالثة عشر

و الأخيرة


وقفت هنا تبص لحسين وهو شايل حماده وحست انها اسعد واحده في الدنيا عشان لقيت انسان بيحبها اوي كده وقالت:
هنا:كل ده عشاني؟

حسين نزل حماده وراح عندها وقالها:واكتر من كده يا هنا
هنا:انا اكيد بحلم
حسين:ده حقيقه يا هنا انت الانسانه اللي اتمنى اكمل معاها بقيت عمري
هنا:وانا موافقه يا حسين
راح حسين شالها وقعد يلف بيها وسمعوا صوت حماده بيقول:
حماده:وان كمان يا انكل شيلني ولف بيا
حسين شال حماده ولف بيه وحضنه جامد اوي وخرجوا هما التلاته ماسكين ايد بعض وخرجوا من المدرسه عشان يقولوا الخبر الجميل ده لامهاتهم واول ما وصلوا شقة مامت هنا لقيوا مامت حسين جوه واول ما شافوهم ماسكين ايد بعض فرحوا وعرفوا ان هنا وافقت على الجواز وقرروا انهم يكتبوا الكتاب بعد شهر بعد ما يوضبوا حاجات في الشقتين ويفتحوهم على بعض وابتدت هنا تستعد للجواز وحست انها كأنها اول مره هتتجوز واشترت هدوم جديده ووضبوا الشقه وكان دايما ذوقهم واحد بس في اوضه حسين اصر ان محدش يشوفها غير لما تخلص وكانت هنا نفسها تعرف ايه السر اللي في الاوضه ده وعدى الشهر ووضبوا الشقه بحيث ان في اوضه ماستر بحمام لحسين وهنا واوضه لمامت هنا واوضه لمامت حسين وريسيبشن كبير وحماده مامته قالت انه هينام مع تيتا او معاها في اوضتها و جه يوم كتب الكتاب ولبست هنا فستان لونه ابيض بسيط خالص وفيه خيوط فضي رقيقه والكمام شفافه ونازله على واسع ورفعت شعرها لفوق وحماده لبس بدله سودا وبيبيون احمر وحسين لبس بدله سودا شيك وقميص ابيض وبيبيون اسود ورحوا مسجد آل رشدان وكان هناك اصحابهم واهل حسين جم من اسكندريه وكمان زمايل هنا من المدرسه وبعد كتب الكتاب مامت حسين ومامت هنا سافروا اسكندريه يقعدوا اسبوع وهنا موافقتش ان حماده يسافر مع مامتها وحسين رفض الفكره ده تماما
وروح حسين وهنا وحماده بيتهم واول ما دخلوا حسين قال:
حسين:حماده وهنا غمضوا عينيكوا
ومسك ايديهم وخدهم على الاوضه المقفوله وفتح الباب وقالهم فتحوا عينيكوا واول ما فتحوا لقيوا اوضة نوم لحماده السرير على شكل عربيه اسود في احمر والدولاب لونه ابيض في احمر ومكتب جميل وستاير بيضا وعليها رسمة العربيه بتاعت السرير وحماده قال:
حماده:ده اوضتي انا
حسين:طبعا يا حبيبي
حماده:ده جميله اوي
حسين:عشان انت ساعدتني في موضوع انت عارفه (وغمز له بعينه )
حامده جري عليه وحضنه جامد وقال: شكرا يا بابي ان بحبك اوي
هنا قالت:ده كتير اوي يا حسين
حسين:متقوليش كده ده حاجه بسيطه
هنا:مش هتنام جنبي يا حماده؟
حماده:لأ بقى انا كبرت وبعدين انت اتجوزت خلاص سيبني انام لوحدي يلا بقى تصبحوا على خير
وخرج حسين و هنا من الاوضه وراحوا يقفوا في البلكونه :
حسين:انا مش مصدق انك بقيتي مراتي
هنا:لا صدق
حسين:مبروك يا حبيبتي
هنا:الله يبارك فيك يا حبيبي
حسين:فاكره البلكونه ده والنيسكافيه اللي كنتي بتعمليهولي هههههههه
هنا:كانت ايام حلوه
حسين:والايام الجايه هتكون احلى ان شاء الله
هنا:ان شاء الله
حسين:يلا ندخل اوضتنا
هنا وشها احمر خالص وقالت :طيب
ودخلوا اوضتهم ودخلت هنا الحمام تغير هدومها وخرجت بعد شويه لابسه قميص ابيض طويل شفاف من فوق وعليه روب ابيض شفاف وكانت فارده شعرها
وحسين اول ما شافها قال:انتي جميله اوي
هنا وشها احمر خالص:شكرا
حسين قرب منها وحضنها وقالها:من يوم ما عرفتك من قريب وانا نفسي احضنك واحميكي من كل الناس واشوف عينيكي بتضحك
هنا:انا معاك بحس بالامان فعلا ربنا يخليك ليه
و................................................. .................................................. ..................................................

وبعد سنه كان حسين بيلاعب حماده في النادي وهنا قاعده على الترابيزه بتبص عليهم وماسكه بيبي بنت شبها بالضبط وحماد جه وقالها:
حماده:المره اللي جايه لازم تجيبي بيبي ولد عشان يلعب معانا
هنا:طب ما تلعب مع اختك
حماده :لا البنات مبيلعبوش كوره
حسين:ايوه معاك حق يا حماده المره اللي جايه نجيب ولد ان شاء الله
هنا:انت اتفقتوا عليه انتوا الاتنين
حسين:آه احنا الاغلبيه هنا
هنا بصت للبيبي وقالت:بكره لما تكبري هلاعبك انا هههههه
حسين:هوه انتي هتجيبي بيبي تاني امتى؟
هنا وشها احمر وقالت :لسه بدري
حسين:لا انا عايز ولاد كتير
حماده:انتوا بتقولوا ايه؟
حسين:لا ابدا مفيش حاجه
حماده :طب يلا يا بابي نكمل لعب كوره
حسين:يلا بينا
وبص لهنا نظرة حب وهي كمان وقعدت هنا تحمد ربنا انها اتجوزت حسين احن راجل في الدنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق