الثلاثاء، 24 أبريل 2012

غرام أرملة

 

الحلقه الخامسه
 
بعد ما مشي حسين عشان يروح يصلي فضلت هنا وحماده قاعدين مستنينه بس فجاه جه شابين وفضلوا يعاكسوا في هنا وهي مش عارفه تعمل ايه عشان حماده معاها ومش عايزه تحسسه انها خايفه وفضل الشابين يتكلموا وهنا ساكته وحاضنه حماده وقعدوا قريب من هنا وهي خافت يزودوا في الكلام عشان حماده وبتبص لقيت حسين جاي من بعيد واول ما قرب جري حماده عليه والشابين قاموا بسرعه وبعدوا عن هنا:
حسين:في حاجه يا هنا؟
هنا:لا ابدا
حماده:كان في اتنين بيدايقوا مامي
حسين:بجد؟
هنا:عادي مفيش حاجه حصلت
حسين:انا آسف اني اتأخرت عليكي
هنا:عشان كده مش بحب اخرج لوحدي
حسين:متقوليش كده انت من حقك تخرجي وحماده كمان لسه صغير ومن حقه يتفسح
هنا وهي حزينه:بحس ان الناس كلها وحشه
حسين:اوعي تقولي كده الدنيا فيها الحلو وفيها الوحش
حماده:يلا بقى لسه عايز اتفرج عالاسد
حسين شال حماده على كتفه وراحوا كلهم عند الاسود واتصور حماده صور كتير عشان يفرجها لاصحابه وبعد شويه هنا قالت:
هنا:مش يلا بينا نروح بقى
حسين:زي ما تحبي يلا بينا
حماده:خلاص هنروح؟
هنا :يلا يا حبيبي انت صحيت بدري ولسه عندك تمرين في النادي
حسين:كفايه كده يا حماده واوعدك اني اجيبك مره تانيه ان شاء الله
حماده:ده وعد؟
حسين:وعد طبعا
وخرجوا من الجنينه وركبيت هنا عربيتها ووراها حسين بعربيته لغاية العماره ولما وصلوا حسين لقي هنا هتشيل حماده عشان نام فراح ياخدوا منها وقال:
حسين:ممكن اشيله انا ده تقيل عليكي
هنا:انا متعوده على كده وكفايه انا تعبتك انهارده اوي
حسين:والله انا اتبسطت جدا وخصوصا وانا شايف حماده فرحان
هنا:شكرا يا حسين ( وضحكت ضحكتها الرقيقه وحسين حس بضربات قلبه بتزيد )
وعند باب شقتها هنا اخدت حماده وعملت باي لحسين وقفلت الباب ودخل حسين شقته وهو حاسس انه بقى مسؤول عن هنا وحماده من انهارده..............
باليل خرجت هنا وحماده عشان يروحوا النادي وفتح حسين باب شقته وشافهم:
حماده:انا رايح تمرين السباحه تيجي معايا يا انكل؟
حسين بص لقى هنا وشها احمر وده طبعا عشان خايفه من كلام الناس فقال:
حسين:مره تانيه يا حماده
حماده:ليه ؟
حسين:اصلي ورايا مشوار مهم
حماده زعل فهنا قالت:
هنا:مره تانيه انكل هيجي معانا ممكن لما تيتا ترجع بالسلامه (وضحكت لحسين ضحكه عشان تشكره انه مقدر موقفها وخوفها من كلام الناس ونزلت هي وحماده)
حسين قعد في البلكونه يقرا الجرايد ويشرب قهوه وجاله تليفون فرد:
حسين:الو
مامته:ازيك يا حبيبي
حسين:ازيك يا ماما وحشتيني
مامته:مجتش ليه انهارده؟
حسين:كان عندي مشوار مهم
مامته:طب هتيجي الاسبوع اللي جاي؟
حسين:هشوف يا ماما حسب ظروفي
مامته:اخبار الشغل ايه؟
حسين:الحمد لله
مامته:والشقه حلوه؟
حسين:حلوه اوي (وفجأه جه ادامه وش هنا وحماده )
مامته:اتعشيت يا حبيبي؟
حسين:ايوه يا ماما متقلقيش عليه
مامته:طيب يا حبيبي خلي بالك من نفسك
حسين :حاضر سلمي على رشا وولادها
مامته:يوصل يا حبيبي ,لا اله الا الله
حسين:محمد رسول الله
وفضل حسين في البلكونه لغاية ما لقي عربية هنا تحت البيت ولقي حماده طالع العماره فحس انه اطمن عليهم ...........................
دخلت هنا الشقه وبعد ما اتعشت هي وحماده دخلت الحمام تدي حماده دش قبل ما ينام وبعد كده دخلته السرير ونام علطول وهي خدت دش وعملت كوباية نيسكافيه ودخلت تشربها في البلكونه وكانت لابسه قميص نوم قطن طويل بكم تحت الركبه لونه بينك فاتح وشعرها عاملاه ديل حصان لورا وحاطه توكه بينك ووقفت تتفرج على الشارع والعربيات وفجاه سمعت صوت جنبها:
حسين:حمدلله على السلامه
هنا اتخضت وقالت:خضتني
حسين:مكنتش اقصد
هنا:لا عادي اصلي كنت سرحانه
حسين:فين حماده؟
هنا:خد دش ونام علطول
حسين:انا حبيته اوي ربنا يخليهولك
هنا:متشكره اوي لكل اللي عملته انهارده
حسين:متقوليش كده تاني,بتشربي ايه؟
هنا:نيسكافيه تحب اعملك
حسين:لو مش هتعبك
هنا:طيب دقيقتين واجيبلك ماج
وبعد شويه جت هنا وادت حسين الماج من سور البلكونه فداقه وقال:
حسين:ده مضبوط اوي تسلم ايديكي
هنا:بالهنا والشفا
حسين:مامتك هترجع امتى؟
هنا:لسه اختي هتولد آخر الشهروماما تطمن عليها وعلى البيبي وترجع علطول
حسين:انتي عندك اخت واحده بس؟
هنا:آه فرح عندها ولد وان شاء الله هتجيب بنوته , وانت عندك اخوات اد ايه؟
حسين:عندي اخت واحده اسمها رشا عندها ولدين محمد واحمد توأم
هنا:ما شاء الله اكيد بيحبوك جدا
حسين:ليه بتقولي كده؟
هنا :اصل حماده مش بيبطل كلام عنك وهوه بقاله كام يوم يعرفك فاكيد ولاد اختك بيموتوا فيك
حسين:آه فعلا بيحبوني وانا بحبهم اوي وبحسهم كانهم ولادي
هنا:هما كلهم في اسكندريه؟
حسين:آه انا اصلا اسكندراني بس بعد موضوع الطلاق قررت اسيب اسكندريه وأبدأ من جديد
هنا:للدرجه ده
حسين:بصي انا مش هقولك غير اني عشت كابوس مدته سنه والحمد لله صحيت منه
هنا:ربنا يهدي الاحوال
حسين:اللي مدايقني اني استحملت حاجات كتير عشان معتقدات غبيه زي البيت والاسره وكلام الناس ,هوه ممكن حد يعيش تعيس عشان كلام الناس؟
هنا:انت هتسألني انا عن كلام الناس (وضحكت ضحكه حزينه)
حسين:تقصدي ايه؟
هنا:اقصد ان من يوم جوزي ما اتوفى والناس مش سايبني في حالي لا رجاله ولا ستات الرجاله طمعانين فيه والستات خايفين على اجوازهم مني وده اللي خلاني ابعد عن كل الناس تقريبا
حسين:اوعي تستسلمي للاحساس ده ابدا مادام مبتعمليش حاجه غلط متخافيش من اي حد
هنا:انت بتقول كده عشان انت راجل بس الست في المجتمع الشرقي لازم تعمل حساب لكلام الناس وبالنسبه لكلام الناس انا لازم ادخل دلوقتي عشان الوقت اتأخرتصبح على خير
حسين:وانت من اهله
و دخلت هنا وفضل حسين في البلكونه بيفكر في كلامها وفي الآخر دخل ينام وهو نايم حلم بحلم غريب .............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق