الخميس، 26 أبريل 2012

بتحبني ؟

 

 

الحلقة الثامنة عشر



وصل التاكسي عند دبي مول ودخل خالد مع ليلى وقالها:
خالد:بصي بقى يا ستي المول ده فيه حاجتين لازم كل اللي يجي دبي يشوفهم الاكورانيوم والنافوره الراقصه

ليلى:الاكورانيوم؟
خالد:ده ما يتشرحش ده يتشاف...........
وصلوا عند حوض سمك كبير بارتفاع الدور الارضي في المول ومليان شعب مرجانيه ونباتات مائيه وكمية اسماك كتيره جدا بكل الالوان واكتر حاجه مميزه اسماك القرش المتوسطه الحجم.
ليلى:مش معقوله الجمال ده
خالد:مش قلتلك
وهما بيتفرجوا طلعت ليلى الكاميرا الديجيتال بتعتها وابتدت تصور وفي الوقت ده نزل الغواصين اللي بيأكلوا السمك وكان المنظر رائع
وخالد طلب من ليلى تقف ادام حوض السمك عشان يصورها وفضل يصورها وهي تعمل اشكال وبعد كده طلب من بنت صغيره تصورهم سوا وكانوا بيضحكوا وشكلهم كأنهم في شهر العسل.
بعد ما ليلى خلصت تصوير دخلها خالد محل لبيع الكاندي بس ومساحته كبيره جدا وفضلت ليلى تجري تنقي في حلويات وخالد بيبتسم عشان كان شكلها طفولي جدا وبعد ما ملت الكيس خده خالد عشان يدفع وخرجوا من المحل وفضلوا يتمشوا في المول وليلى قالت:
ليلى:فين النافوره بقى ؟
خالد:يلا بينا فاضل ربع ساعه والعرض الاول يبدأ
ومشيوا لغاية الباب اللي بيخرج على نافورة دبي ومن هناك كان واضح كمان برج دبي اطول برج في العالم وساعات بيسموه برج خليفه
وخالد قالها:استعدي عشان تصوري النافوره فيديو اول ما تبدأ
ليلى مسكت الكاميرا ووجهتها ناحية النافوره وابتدت اول اغنيه كانت اغنيه لحسين الجسمي ( احترت اعبر ) وابتدت مية النافوره ترقص عالالحان كأنها ناس بترقص وكل الناس كانوا مبهورين بالمنظر وليلى كانت فرحانه اوي وخالد كان عمال يبص على ليلى وحاسس انها بريئه وبتتصرف على طبيعتها من غير تمثيل.....................
لما خلصوا النافوره خالد قالها:
خالد:يلا نروح نتعشى
ليلى:اوكيه
ودخلوا مطعم لبناني بيقدم مشاوي واصناف من المطبخ اللبناني وقعدوا في ترابيزه على جنب وطلبوا الاكل وبعد ما خلصوا قرروا يروحوا الفندق عشان يناموا وركبوا تاكسي واول ما التاكسي اتحرك حس خالد ان ليلى نامت وشويه وراسها جت على كتفه فحس ناحيتها بحنان وكان نفسه ياخدها في حضنه بس مسك نفسه ولما وصلوا عند الفندق صحاها ونزلوا دخلوا الفندق وطلعوا في الاسانسير:
خالد:تصبحي على خير
ليلى وعينيها مليانه نوم:وانت من اهله

ودخلت ليلى اوضتها واترمت عالسرير ونامت نوم عميق اما خالد فضل سهران يبص من التراس ويفكر في ليلى ويحاول يفسر شعوره ناحيتها.......................











 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق