غرام أرملة
الحلقة الحادية عشر
فات اسبوع وهنا بتحاول تهرب من مواجهة حسين بس في
يوم حماده عمل خطه عشان هنا وحسين يتقابلوا كان عيد ميلاد واحد صاحبه في المدرسه في
فرايديز
فقال لحسين على المعاد
والمكان وطبعا حسين راح قبل المعاد بساعه عشان يستناهم اول ما العيد ميلاد بدأ لقي
هنا وحماده جايين وحماده شايل هديه كبيره وشاف هنا اللي كانت واحشاه اوي وكانت
لابسه فستان قصير نص كم لونه بيج وشوز لونه بني وفارده شعرها ولما ابتدت المسابقات
في العيد ميلاد خرجت هنا تبص على النيل وهي واقفه سرحانه لقيت حسين جه وقف جنبها
وكان لابس قميص ابيض وجينز ازرق وشوز بني غامق وفضل ساكت وهي مش عارفه تقول
ايه؟
حسين:ازيك يا
هنا
هنا:الحمد
لله
حسين:بتهربي مني
ليه؟
هنا:لا ابدا وههرب منك
ليه؟
حسين:يعني مكنتيش قاصده اني
مشفكيش الفتره اللي فاتت؟
هنا:لا
طبعا
حسين:وحشتيني
اوي
هنا حست انها هيغمى عليها من
طريقة كلامه ونظرته ليها بس كان جواها صراع بين القرار اللي خدته بعد موت جوزها
وبين حسين ومشاعرها ناحيته
حسين:ساكته ليه؟
هنا:هقول ايه؟
حسين:اديني فرصه اثبتلك ان قرارك بعدم الجواز مش
صح
هنا:بص يا حسين انت انسان
كويس وطيب وحماده بيحبك بس انا خايفه لو وافقت شعورك من ناحيته يتغير و يعيش ابني
في عذاب بسببي
حسين:طيب خليني
معاكي للآخر هغير ليه من ناحيته؟
هنا:مثلا تحس انه حمل عليك او ربنا يدينا اولاد تانيين وتفضلهم عليه
وحاجات كتير
حسن:يااااااااااااه
ده فكرتك عني يا هنا؟
هنا:بص
انا بقولك اللي جوايا وده الحاجات اللي بفكر فيها طول الوقت
حسين:طب ولو قلتلك ان كل ده اوهام وانك بكده بتحكمي
عليه من غير ما تديني فرصه اثبت العكس
وبصت هنا لحسين وهي محتاره بس حست انه صادق اوي ولسه هتقوله موافقه
سمعت صوت حريمي بيقول:
سلمى
بصوت عالي جدا:انا كنت متأكده انك سيبتني عشان واحده تانيه ,هي ده
بقى
حسين اتخض لما شاف سلمى
طليقته:من فضلك يا سلمى وطي صوتك
هنا:عن اذنكوا
سلمى:ايه هتمشي كده وتسيبي حبيب القلب
حسين:سلمى من فضلك
سلمى:ايه خايف عالست هانم خطافة الرجاله
هنا ابتدت تعيط وجريت دخلت واخدت حماده ومشيت وكان كل
جسمها بيترعش من الاحساس اللي حاسته لما سلمى قالت عنها خطافة رجاله وقعدت تعيط
لغاية ما وصلت البيت ومامتها شافتها منهاره فقالت:
مامت هنا:مالك يا حبيبتي ؟حد
ضايقك؟
هنا:معلش يا ماما سيبني
دلوقت محتاجه اقعد لوحدي
مامت
هنا:طيب طمنيني عليكي بس مالك؟
هنا:بكره هحكيلك كل حاجه,تصبحي على خير
ودخلت هنا اوضتها وقعدت على السرير تعيط جامد
اوي..................................
حسين حاول يمشي ورا هنا بس سلمى مسكته من دراعه
وقالت:
سلمى:ايه مش قادر على
بعدها؟
حسين:من فضلك يا سلمى مش
عايز افقد اعصابي معاكي سيبيني امشي
سلمى:مين ده ؟ وعرفتها امتى؟ ده انا اجمل منها بميت
مره
بص حسينلسلمى بشعرها الاصفر
الطويل وعينيها الزرقا وجسمها الجميل بس حس ان هنا ملكة جمال بالنسبه ليها عشان
اخلاقها ورقتها
حسين:طيب يا سلى
انت اجمل واحلى وبكره هتلاقي انسان يقدر يسعدك
سلمى:بس انا بحبك يا حسين
حسين:حياتنا مع بعض مستحيله
سلمى:ليه بس اوعدك هبطل عصبيه وغيره وهكون انسانه
تانيه
حسين:مش هينفع يا
سلمى
سلمى :عشان الست اللي
معرفش عرفتها منين اكيد طبعا من الشارع
حسين محسش بنفسه غير وايده بتترفع وبيضرب سلمى على وشها جامد جدا
وقالها:
حسين:الست دي هتبقى
مراتي وام اولادي وآخر مره بقولك ابعدي عني يا سلمى
سلمى بصتله بصه كلها حقد واستغربت انه مد ايده عليها
ودموعها نزلت ومشيت وسابته وفضل حسين واقف يبص للنيل ويفكر يا ترى هنا عامله ايه
دلوقت؟؟؟؟؟
يا ترى هنا
هتعمل ايه وهترد على حسين بايه ؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق