لست خائنة
(17)
جلست دينا في الحفل السنوي الذي
تقيمه مدرسة يارا و كانت ترتدي فستانا اسود و تضع نظارة شمسية سوداء اللون و ظلت
تتابع الحفل في صمت حتى ظهرت يارا مع زميلاتها لتأدية مسرحية سندريلا و كانت دينا
تبتسم و ربما تكون هذه المرة الأولى التي تبتسم فيها دينا منذ ذلم اليوم المشؤوم
...........
تتذكر دينا
هذا اليوم جيدا و كأن كل ما حدث يمر أمام عينيها الحزينتين حينما عادت من مقابلتها
مع الدكتور محمود و قررت اقناع اسماعيل بالموافقة على عملها في المستشفى دخلت دينا
غرفة النوم لتجد اسماعيل نائما كما تركته في الصباح اقتربت منه حتى توقظه
:
دينا بصوت رقيق:اسماعيل ....
اسماعيل
لكن اسماعيل
لم يسمعها .... لقد تركها للأبد .... تركها وحيدة في هذا العالم .... تركها أرملة
في الثامنة والعشرون من عمرها .... و ترك لها يارا ابنتهما الوحيده التي أصبحت
يتيمة الأب .... لقد مات اسماعيل .... مات و هو حزين لما سببه لها من ألم خلال
سنوات زواجهما العشر .... مات و قد علن أنه أحبها .... أحب زوجته دينا .... أحبها
رغم محاولته الدائمة للهروب من الحب
.............
انتهت الحفلة و جاءت يارا تركض نحو والدتها :
يارا:ها يا مامي ايه رأيك ؟
دينا تبتسم بحنان بالغ:جميلة يا
حبيبتي
يارا:يعني ينفع اكون
ممثلة لما أكبر؟
دينا:لما تكبري
ابقي قرري هتشتغلي ايه
نظرت
دينا لوالدتها و هي تفكر:هو بابي شايفني دلوقت؟
دينا:ايوه طبعا و أكيد فرحان بيكي
اوي
يارا بحزن شديد:بابي وحشني
اوي
دينا:و انت كمان اكيد
وحشتيه
اصطحبت دينا يارا
الى المنزل و تركتها بصحبة المربية التي أحضرتها دينا للبقاء في المنزل لرعاية يارا
بعد وفاة اسماعيل خاصة أن دينا أصبحت تدير شركة السياحة التي ورثتها عن زوجها و قد
مضى ما يقرب من العام على رحيل اسماعيل و ادراة دينا للشركة , و قد أصبحت دينا
مشغولة طوال اليوم بعملها .
أعادت دينا تنظيم الشركة و بدأت تعمل كل يوم حتى تواصل النجاح الذي
حققه اسماعيل و بالفعل نجحت في ذلك و ازدادت أرباح الشركة و أحست دينا أنها أصبحت
أقوى لكنها أصبحت أكثر حزنا بسبب موت اسماعيل و اختفاء فؤاد دون ان تعرف عنه شيئا
منذ تركته في المطعم ذاك اليوم......
أعلنت المضيفة الجوية أن الطائرة هبطت بنجاح أرض
القاهرة ...............................
تتذكر دينا هذا اليوم جيدا و كأن كل ما حدث يمر أمام عينيها الحزينتين حينما عادت من مقابلتها مع الدكتور محمود و قررت اقناع اسماعيل بالموافقة على عملها في المستشفى دخلت دينا غرفة النوم لتجد اسماعيل نائما كما تركته في الصباح اقتربت منه حتى توقظه :
دينا بصوت رقيق:اسماعيل .... اسماعيل
لكن اسماعيل لم يسمعها .... لقد تركها للأبد .... تركها وحيدة في هذا العالم .... تركها أرملة في الثامنة والعشرون من عمرها .... و ترك لها يارا ابنتهما الوحيده التي أصبحت يتيمة الأب .... لقد مات اسماعيل .... مات و هو حزين لما سببه لها من ألم خلال سنوات زواجهما العشر .... مات و قد علن أنه أحبها .... أحب زوجته دينا .... أحبها رغم محاولته الدائمة للهروب من الحب .............
انتهت الحفلة و جاءت يارا تركض نحو والدتها :
يارا:ها يا مامي ايه رأيك ؟
دينا تبتسم بحنان بالغ:جميلة يا حبيبتي
يارا:يعني ينفع اكون ممثلة لما أكبر؟
دينا:لما تكبري ابقي قرري هتشتغلي ايه
نظرت دينا لوالدتها و هي تفكر:هو بابي شايفني دلوقت؟
دينا:ايوه طبعا و أكيد فرحان بيكي اوي
يارا بحزن شديد:بابي وحشني اوي
دينا:و انت كمان اكيد وحشتيه
اصطحبت دينا يارا الى المنزل و تركتها بصحبة المربية التي أحضرتها دينا للبقاء في المنزل لرعاية يارا بعد وفاة اسماعيل خاصة أن دينا أصبحت تدير شركة السياحة التي ورثتها عن زوجها و قد مضى ما يقرب من العام على رحيل اسماعيل و ادراة دينا للشركة , و قد أصبحت دينا مشغولة طوال اليوم بعملها .
أعادت دينا تنظيم الشركة و بدأت تعمل كل يوم حتى تواصل النجاح الذي حققه اسماعيل و بالفعل نجحت في ذلك و ازدادت أرباح الشركة و أحست دينا أنها أصبحت أقوى لكنها أصبحت أكثر حزنا بسبب موت اسماعيل و اختفاء فؤاد دون ان تعرف عنه شيئا منذ تركته في المطعم ذاك اليوم......
أعلنت المضيفة الجوية أن الطائرة هبطت بنجاح أرض القاهرة ...............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق