الخميس، 26 أبريل 2012

بتحبني ؟

 

 

الحلقة الحادية عشر

 

 

دخل خالد الاستراحه ولقي ليلى قاعده في ترابيزه وعماله تشتغل على اللاب توب بتاعها فسحب كرسي وقعد:
خالد:ممكن اعرف انتي ليه مشيتي لوحدك؟

ليلى وهي مدايقه جدا: عشان الحق اروح الشركه اخلص شغلي
خالد:طيب ليه معديتيش قبل ما تمشي؟
ليلى:انا حره
خالد بعصبيه:ولا مش عايزه تقعدي مع ايهاب وانا موجود؟
ليلى جالها ذهول:انت تقصد ايه؟
خالد:انتي فاهمه كويس
ليلى:لا مش فاهمه ممكن تقولي ؟
خالد:يعني عشان تاخدوا راحتكوا مع بعض
ليلى قامت وقفت :انا مسمحلكش تشكك في اخلاقي
خالد ضحك بتريقه:انا شوفتك وانتي ماسكه ايده قبل ما آجي اقعد معاكوا
ليلي:يا ريت تبقى تلبس نظارتك بعد كده عشان كنت تعرف ان هو اللي مسك ايدي مش انا
خالد:والله!!!!!!!!!!!!!!
ليلى لقيت نفسها غصب عنها دموعها بتنزل عشان عمر ما انسان كلمها بالطريقه ده وكمان بيشك فيها
خالد:انتي بتعيطي والله صعبتي عليه
ليلى:انت ملكش حق تتكلم معايا بالطريقه ده
خالد: لا طبع ليه انا مدير الشركه اللي سيادتك بتشتغلي فيها
ليلى:عشان كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد:اه طبعا
ليلى: وانا مستقيله
ولمت حاجتها ومشيت وسابته وهو مذهول من موقفها وحس انه يمكن يكون ظلمها فمشي وراها وقالها:
خالد:ليلى
ليلى:نعم عايز تقول حاجه تانيه؟
خالد:انا ........
ليلى: نعم؟
خالد:انا مكنتش اقصد
ليلى:انت شكيت في اخلاقي من غير ما تحاول حتى تتأكد
خالد:انا آسف
حست ليلى انه مش متعود يعتذر وصعب عليها اوي:
ليلى:خلاص وانا قبلت اسفك
خالد:يعني سامحتيني؟
ليلى:خلاص
خالد:لا لازم تضحكي
ليلى:هههههههه
خالد:بجد عايز اشوف ضحكتك
ليلى:خلاص حصل خير
خالد:طب تاعلي نتغدى سوا
ليلى:لا عشان اروح احمض الصور واجهزهم
خالد:ده كلها نص ساعه وانا هاخدلك اذن من المدير بتاعك
ليلى ضحكت ورجعوا سوا قعدوا وطلبوا غدا وفضلوا يتكلموا:
خالد:انتي عند اخوات؟
ليلى:لا انا وحيده, وانت؟
خالد:عندي اخت واحده اصغر مني
ليلى:يا بختك
خالد:ليه؟
ليلى:طول عمري كان نفسي يكون عندي اخت
خالد:معندكيش اصحاب
ليلى:طبعا عندي بس في واحد هو الانتيم بتاعي
خالد:واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليلى:آه واحد هههههههههه
خالد: بتضحكي على ايه؟
ليلى:الواحد ده يبقى بابا
خالد وشه احمر واتكسف:آه قولي كده
ليلى ضحكت وقالت:انت عند عقده على فكره
خالد بصلها اوي وفجأة شافها ادامه كانها هايدي بالضبط بس حاول يركز معاها فلقيها ليلى.............................
وخلصوا غدا وكل واحد ركب عربيته ووصلوا الشركه وراحوا مكاتبهم بس فضلت ليلى تفكر في خالد وكانت حاسه انه بيغير عليها وده كان اول مره تعيش الاحساس ده وبرغم انه احساس سخيف بس برده جميل ان حد يغير عليها وفرحت اوي.
خالد دخل مكتبه وابتدى يشتغل وبعد شويه اتفتح باب مكتبه ودخلت ساره بنت صاحب الشركه:
ساره:هاي يا خالد عامل ايه؟
خالد بصلها وهي لابسه فستان قصير:اهلا يا ساره
ساره:تعالى نتغدى سوا
خالد:انا اتغديت وكمان عندي شغل كتير
ساره قربت منه وقالت: عشان خاطري
خالد:بجد مشغول
ساره:علطول مشغول اوكيه براحتك
ومسكت ساره الكرافت بتاعته وكانت قريبه منه
خبط الباب واتفتح كانت ليلى جايبه الصور لخالد فأول ما شافت ساره مقربه من خالد كان هيغمى عليها بس مسكت نفسها وقالت:
ليلى:انا آسفه هآجي وقت تاني
وقبل ما خالد يتكلم كانت خرجت وجريت على مكتبه وقعدت تعيط جامد................ واكتشفت انها بتحبه بس واضح انها اختارت غلط وشكله بيحب ساره .
خالد:يلا يا ساره امشي بقى انا ورايا شغل
ساره:اوكيه بس لازم نتغدى سوا في اي يوم
خالد:ان شاء الله
وحس خالد ان ساره زودتها اوي وادايق من تصرفاتها معاه بس دايما كان بيقول لنفسه دي مراهقه ومش فاهمه بس واضح انها عايزه تقف عند حدها, وحس ان ليلى ادايقت من ساره وقرر يشرحلها الموقف لما تجيله تاني.

الباب اتفتح ودخلت مروه معاها الصور وقدمتها لخالد:
مروه:اتفضل
خالد:امال فين ليلى؟
مروه:استأذنت وروحت عشان تعبانه
خالد:طيب اتفضلي انتي
وفضل خالد يتفرج على الصور ولقيها روعه وفيها مناظر هو نفسه مخدش باله منها في المنتجع وعحبته اوي وبعتها عشان تتعمل على لوحات وكروت عشان تتوزع......................................

روحت ليلى وكان شكله زعلان جدا ودخلت اوضتها و غيرت خرجت تقعد مع باباها في مكتبه:
ليلى:ازيك يا بابا
باباها:ان الحمد له كويس ولا مكشر ولا اي حاجه
ليلى:تقصد ايه؟
باباها:الجميل زعلان من ايه؟
ليلى:ابدا مفيش
باباها:هتخبي عليه؟
ليلى:مفيش حاجه
باباها :طب ازي المهندس خالد؟

ليلى اتكسفت ومعرفتش تقول ايه...............................................




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق