الثلاثاء، 24 أبريل 2012

غرام أرملة

 

الحلقة الثانية عشر

 

هنا مراحتش الشغل تاني يوم وفضلت قاعده في اوضتها وكانت حاسه بحزن جامد جدا والصبح مامتها دخلت عليها:
مامت هنا:صباح الخير يا حبيبتي

هنا:صباح الخير يا ماما
مامت هنا:مش هتقوليلي زعلانه ليه؟
هنا اترمت في حضن مامتها وقعدت تعيط وحكت لها كل اللي حصل من طليقت حسين :
مامت هنا:ده فعلا انسانه مش محترمه
هنا:بس هي شكلها بتحبه
مامت هنا:في فرق بين الحب ومرض التملك ودي شكلها متغاظه انه طلقها وسابلها اسكندريه كلها
هنا:انا دلوقتي محتاره ومش عارفه آخد قرار
مامت هنا:انت بتحبي حسين؟
هنا:بحبه؟ مش عارفه يا ماما بس بحس وانا معاه اني مش خايفه ولما مش بشوفه بكون حزينه ومن يوم ما دخل حياتي بقيت حاسه اني عايشه وبضحك
مامت هنا:وهو؟
هنا:هو بيقول انه بيحبني بس انا خايفه يكون لسه منسيش مراته وبعدين يا ماما ده جميله جدا
مامت هنا:الجميله ده ممكن الراجل يتفرج عليها في الشارع لكن لما يتجوز لازم تكون الست جميله من جوه اكتر من الجمال الخارجي لان الجمال اللي من بره بعد كام يوم جواز بيقى عادي وبيفضل طبع الست وهوه ده اللي الراجل بيحبه او يكرهه, فهمتي يا هنا؟
هنا:تفتكري يا ماما هو نسيها خلاص؟
مامت هنا:اسألي قلبك , وقامت وسابت هنا لوحدها
وفضلت هنا محتاره وبعد شويه خرجت من الاوضه تدور على حماده عشان تتكلم معاه لقيته قاعد لوحده وشكله زعلان:
حضنته جامد وسألته:
هنا:مالك يا حماده؟
حماده:انتي ليه مش موافقه تتجوزي انكل حسين؟
هنا:مين اللي قالك الكلام ده؟
حماده:انا عرفت لوحدي انا كبرت يا مامي
هنا:طيب بما انك كبرت رأيك ايه؟
حماده:انا موافق طبعا هوه ده الاب اللي انا عايزه ده انا بحبه اوي , ارجوكي وافقي يا مامي
هنا سكتت وحست ان حماده بيحب حسين فعلا عشان ده اول مره يوافق على اي حد يتقدملها كان دايما بيسكت ويفضل يعيط لكن المره ده هو فرحان...........

حسين راح شغله وشاف عربية هنا مركونه فعرف انها مراحتش الشغل وادايق جدا عشان هي زعلانه بسبب اللي حصل ومبقاش عارف يعتذرلها ازاي وفضل يفكر ازاي يخليها تنسى اللي حصل وتوافق على جوازهم.............................
تاني يوم نزلت هنا المدرسه الصبح وهي حاسه انها فرحانه اوي بس مشافتش حسين خالص وهي نازله وركبت العربيه هي وحماده وكانت لابسه جينز ازرق فاتح وقميص قصير ابيض وصاندال عالي ابيض وكانت فارده شعرها وحاطه ميك اب خفيف واول ما دخلت المدرسه لقيت كل المدرسات بيبصولها ويضحكوا فاستغربت يا ترى فيه ايه؟ وملقيتش حماده جنبها فقالت يمكن رح يلعب ودخلت اوضة المدرسات ولقيت الباب مقفول فخبطت وفتحت الباب لقيت مفـــــــــــــــــــأجـــــــــــــــــــــــأه .................................................. .................................................. .................
لقيت الوضه كلها ورد احمر وبالونات على شكل قلوب بيضا وعلى البورد مكتوب بحبك اوي تتجوزيني يا هنا انا وحماده مستنين موافقتك
ولقيت هنا دموعها بتنزل وبصت شافت حسين داخ عليها وهو شايل حماده وبيبصولها هما الاتنين مستنين ردها ...........................................


يـــــــــــــــــــــــــــــا ترى هتوافق ولا لأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق