الخميس، 26 أبريل 2012

بتحبني ؟

 

 

الحلقة الأخيرة

 

 

بعد ما خلصت الرقصه قعدت ليلى وخالد عالترابيزه وفضلوا باصين لبعض وراح خالد اتكلم:
خالد:انا بحبك

ليلى: بتحبني ؟؟؟؟
خالد:ايوه يا ليلى
ليلى:بس انا عايزه اقولك ان ............
خالد:انا عرفت كل حاجه
ليلى:عرفت ايه؟
خالد:عرفت انك متخطبطيش لايهاب زي ما فهمتيني
ليلى:ايهاب اللي قالك؟
خالد:ايوه
ليلى:اصلي كنت فاكراك اتجوزت ساره
خالد:مش عايز اتكلم عن الانسانه ده تاني كفايه انها السبب في بعدنا عن بعض طول الفتره اللي فاتت
ليلى:خالد
خالد:انا بحبك يا ليلى من اول يوم شوفتك فيه بس كنت بقاوم حبي ليكي عشان كان في تجربه فحياتي خلتني اخاف من الحب
و فضلت خايف لغاية ما لقيت ايهاب معجب بيكي فحسيت انك ممكن تروحي مني فقررت اعترفلك بس حصل اني استقلت من
الشركه وو مرضتش اتقدم لباباكي الا غير ما اكون مستعد ومش ناقصني حاجه وبعدت عنك بس كنت بتابع اخبارك من بعيد
ليلى:وانا كمان يا خالد بحبك و مهما وصفتلك مش هتتخيل كنت عامله ايه طول الفتره اللي بعدنا فيها عن بعض ومعرفتش انساك ابدا
خالد:انا عايز اكلم باباكي دلوقتي
ليلى:دلوقتي؟
خالد:مش هستنى و لا ثانيه
ليلى:طب خد الرقم
خالد بصلها نظره مليانه حب: الرقم معايا
ليلى وعينيها مليانه دموع:معقوله لسه معاك
خالد:كنت كل ما اتعب في شغلي او تواجهني مشكله كنت ابص للرقم واقول لنفسي كمل عشان تكلم باباها وتطلب ايدها منه
ليلى:انا حاسه اني بحلم
خالد: مش حلم يا ليلى مش حلم
واتصل خالد ببابا ليلي:
خالد:الو, مساء الخير يا انكل
باباها:مساء الخير ,مين معايا؟
خالد:مع حضرتك خالد , كنت مدير ليلى في الشركه القديمه
باباها:اهلا يا ابني
خالد:انا بطلب من حضرتك ايد ليلى
باباها:بس ليلى مسافره يا ابني
خالد:ايوه يا عمي ما انا عارف وهي معايا في دبي
باباها:طيب يا ابني ممكن نأجل كلامنا لغاية ما ترجعوا مصر
خالد:طيب ممكن يا انكل نشتري الشبكه من هنا؟
باباها:طيب اديني ليلى اكلمها
ليلى:الو يا بابا
باباها:ايه ليلى, صوتك فرحان
ليلى:اوي يا بابا
باباها:ربنا يسعدك
ليلى:ربنا يخليك ليه
باباها: هستناكي في المطار
ليلى:ان شاء الله
باباها: اديني خالد
خالد:ايوه يا انكل
باباها:خلي بالك من ليلى واشتري شبكه على ذوقك
خالد:ان شاء الله

و راحوا محل داماس للمجوهرات واشترى خالد طقم دهب ابيض وفيه فصوص الماس واشتروا الدبل ولبسوها في المحل وكانت ليلى فرحانه وخالد كان ماسك ايدها وهو مش مصدق ان حلمه بقى حقيقه..........................


في فندق الفورسيزون في مصر كان خالد واقف مستني نزول عروسته وهو لابس بدله سودا وتحتها قميص ابيض وفيست فضي في ورد صغير وكان واقف جنبه مامته ومي اخته وايهاب وبعد شويه ابتدت الزفه ونزلت ليلى من فوق مع باباها وكانت لابسه فستان بكمام طويله واسعه ومفتوح من عند الصدر فتحه كبيره ومفتوح من كل الظهر ونازل على واسع خالص وليه حزام موف عريض ومفيهوش تطريز بس ابيض ومنفوش اوي والطرحه طويله من ورا اوي ومن ادام مغطيه وش ليلى وماسكه بوكيه ورد موف و شوز موف وحاطه ميك اب على موف في ابيض في فضي واول ما نزلت سلم خالد على باباها وخد ليلى منه شالها الطرحه وباسها في راسها وابتدى الفرح ودخلوا القاعه و رقصوا اول رقصه سلو مع بعض وكانت الاضاءه موف وحواليهم بنات صغيرين بيرقصوا باليه لابسين فساتين موف قصيره وخالد بص لليلى:
خالد:بحبك اوي
ليلى وهي مكسوفه:بحبك اوي


وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
ويا رب القصه تكون عجبتكوا



هناك 3 تعليقات:

  1. منيرفا هي القصص دي نزلتيهاكلها على فتكات ولا بس في المدونة

    ردحذف
  2. لا لسه فاضل كام قصة هنقلهم هنا في المدونة
    و شكرا لمتابعتك

    ردحذف