الاثنين، 23 أبريل 2012

مذكرات بنت جد جدا

الحلقة التاسعة

 

وصلت امينه مع باباها ومامتها كندا وبعد ما خلصوا الاجراءات لقيت مفاجأه مستنياها :
امينه:بتدور على مين يا بابي؟

ابو اميه:واحد صاحبي
امينه: مين ده انت مقلتليش اننا هنقابل حد هنا
ابو امينه:اهوه جاي علينا......................
(امينه كانت لابسه جينزازرق نازل على واسع وبلوزه طويله بيضا عليها تطريز الوان كتير ولافه طرحه الوان كتير زي التطريز وماسكه شنطه جينز كبيره وكان جسمه اتغير شويه في السنتين اللي فاتوا بقت انسه امينه مش كابتن امينه)
بصت امينه عشان تشوف مين اللي باباها مستنيه ولقت من بعيد شاب طويل وشعره اصفر وقصير ولونه برونزي بس كان ماسك عكاز من ناحية رجله الشمال ولما قرب عليهم اكتشفت انه طارق!!!!!!!!!!!!!
طارق:حمدلله على السلامه يا انكل ,ازي حضرتك يا طنط
وبص لامينه وقالها:فاكراني يا امينه؟؟؟؟؟
امينه :............اه طبع ازيك يا طارق ؟
طارق: زي ما انت شايفه بقيت بعكاز هههههههههههه
امينه :الف سلامه عليك
طارق:اتفضلوا يا جماعه بابا وماما في انتظاركوا
وركبوا معاه العربيه وطول الطريق طارق بيتكلم مع بابا امينه عن تخصصه والمشروع اللي عمله في كندا (وامينه عماله تسمع صوته ومش مصدقه انها قابلته بعد كل الوقت ده وكمان فكرت يا ترى بابا ليه مقليش على طارق طول المده ده وكان واضح ان باباها كان على اتصال بيه علطول واسئله كتير مش لاقيه اجابه عليها..........)
طارق:اتفضلوا هوه ده البيت
ونزلوا من العربيه ودخلوا فيلا بيضا جميله وحواليه جنينه كبيرة وفيها حمام سباحه كبير وقابلوا اهل طارق:
ابو طارق:حمدلله على السلامه
ابو امينه:الله يسلمك
مامت طارق:رحبت بيهم بالفرنساوي وطارق ابتدى يترجم
مامت امينه:ردت عليها بالفرنساوي
ووصلهم طارق لاوضهم وقال انهم هيستنوهم على العشا بعد ساعه واستأذن ونزل ودخلت امينه اوضتها وهي لسه مش مصدقها للي بيحصل فخدت شاور وغيرت هدومها ونزلت تتمشى في الجنينه عقبال ما كلهم ينزلوا..........
امينه كانت سرحانه وهي بتتمشى ومش واخده بالها ان طارق بيبص عليها من شباك اوضته وهو كان بيبتسم عشان حس انها لسه منسيتوش وقال لنفسه:سامحيني اني بعدت عنك بس كان غصب عني..........
اتجمعوا كلهم عل السفرة وابتدوا يتعشوا ويتكلموا عن احوال مصر ومشاكل التعليم وامينه كانت بس بترد لما حد يسألها سؤال وبعد العشا ابو طارق وابو امين دخلوا المكتب يتناقشوا في احدث الكتب العلميه,والامهات قعدوا ياخدوا القهوه في الصالون ويتكلموا عن التربيه واحسن النظريات الحديثه واندمجوا خالص .
طارق :تيجي نتمشى شويه في الجنينه
امينه:اه يا ريت الجو حلو اوي
وراحوا يتمشوا وكل واحد فيهم عنده كلام كتير وبعد شويه امينه حست ان رجله وجعته فقالت:
امينه:ممكن نقعد هنا انا تعبانه من الرحله
طارق:اه طبعا اتفضلي
وبعد ما قعدوا طارق قال:
طارق:ايه اخبار شغلك؟
امينه:الحمد لله بحبه جدا
طارق:طول عمرك افكارك منظمه
امينه:كلمني عن شغلك
طارق:انا فتحت شركه متخصصه في تسويق برامج الكومبيوتر وابتدت تكبر وفتحت فرع في فرنسا ولسه عندي افكار
كتير
امينه:انت كنت بتتصل بابي الفتره اللي فاتت؟
طارق:كل يوم
امينه:ايه اللي حصل لرجلك؟
طارق:اخيرا سألتيني
امينه:عايزه اعرف كل حاجه حصلتلك
طارق:بس ده موضوع طويل وانتي تعبانه من السفر اطلعي نامي وبكره نتكلم
امينه:ان مش تعبانه
طارق:انا بقى تعبان يلا واول ما نصحى هاخد افرجك كل الاماكن اللي انا بحبها ونتكلم لحد ما تقوليلي اسكت شويه
امينه:عمري ما هقولك كده ابدا
وطلعت امينه تنام وهيه نفسها الصبح يجي بسرعه وحلمت بطارق بس المره ده كان قاعد جنبها وبيضحك........

الصبح صحيت امين بدري خدت شاور ولبست جيبه واسعه لونه نبيتي غامق وعليها بلوزه قصيره بيج مرسوم عليها قلب نبيتي وطرحه نبتي وكانت فرحانه انها هتشوف طارق لما تنزل.
نزلت امينه لقيت كلهم صحيوا وفطروا لكن طارق مكنش موجود فسألت مامته عنه قالت انه جاله تليفون مهم من الشركه وانه مش هيتأخر فحست امينه انها اضايقت بس محدش حس بحاجه وفطرت وقعدت مع مامتها ومامت طارق يتكلموا في مواضيع عامه وبعد حوالي ساعه دخل طارق :
طارق:انا آسف يا جماعه كان عندي مشكله في الشغل بس حلتها الحمد لله
ابو امينه:الحمد لله
طارق:ممكن يا انكل اخرج مع امينه عشان افرجها البلد
ابو امينه:اتفضل بس سوق على مهلك
وقامت امينه وخرجت مع طارق وركبوا العربيه وطارق قال:
طارق:اتأخرت عليكي
امينه:لا ابدا
طارق :بصي بقى انا هشربك احلى قهوه في مكان انا بحبه جدا
امينه:اوكيه
وصلوا لكافيه جميل بيبص على بحيره جميله وقعدوا وطلب طارق قهوه :
امينه:ها احكيلي بقى
طارق:عايزه تعرفي ايه بالضبط؟
امينه:كل حاجه من آخر يوم في اجازة الصيف
طارق: يااااااااااااه حاسس ان كل ده حصل امبارح:

انا كنت جي عندكم البيت ووقفت عند محل ورد عشان اشتريلك بوكيه كبير واقدمهولك واطلب منك انك توافقي اننا نتخطب وبعد ما اشتريته وراجع العربيه لقيت عربيه جايه ناحيتي بسرعه فظيعه ومحستش بنفسي غير وانا هنا في كندا في مستشفى متخصص واللي حصل اني رجلي تقريبا كانت المفروض تتقطع لكن بابا رفض وسفرني في طياره خاصه على كندا وقعدت في غيبوبه حوالي اسبوع وبعدين فقت لقيت نفسي قدامي علاج طويل عشان اقدر استخدم رجلي تاني بشكل طبيعي ولغاية دلوقتي كل مده بعمل عمليه جديده ...........واول ما فقت اتصلت باباكي وحكيتله اللي حصل وطلبت منه ميقلقيش اي حاجه لحد ما اطمن اني هخف وكنت بتصل بيه كل يوم اطمن على اخبارك ومش هقولك انا فرحت قد ايه لما عرفت انك اتحجبتي وبقيتي ناجحه في شغلك وكنت زعلان لا باباكي قالي انك وحيده وحزينه وانا حاسس اني انا السبب في كل ده وبعدين قررت انك تيجي هنا عشان اسألك السؤال اللي كان المفروض اسألهولك من سنتين:
طارق:تقبلي تتجوزيني يا امينه؟
امينه كانت بتعيط وقالتله :على فكره مكنش من حقك انك تخبي عني كل اللي حصلك وتحرمني من حريه الاختيار
انت اخترت بالنيابه عني يا طارق كان المفروض انا اللي اقرر اكون معاك وانت تعبان ولا لأ
المفروض مكنتش تستحمل كل الألم ده لوحدك وبعدين افرض كنت انا ارتبطت بحد تاني كنت
هتعمل ايه ساعتها؟ كنت هتقضي بقيت عمرك تقول لو كنت قولتلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سكت طارق ومعرفش يرد عليها................................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق