الأحد، 22 أبريل 2012

يوميات مدام عنايات

الحلقة الثانية عشر

بالليل اتفقوا منى وعبده انهم يتقابلوا في المطعم الساعه 8 عشان يتعشوا فعبده نزل وفضل مستني ومنى اتأخرت فكلمها من الريسبشن عشان يستعجلها فمردتش فقلق عليها وبعد ساعه قال انا لازم اطلع اطمن عليها بنفسي وطلع وخبط على الباب محدش رد فخبط تاني جامد شويه ففتحت منى الباب وهي............
عنايات بقى كانت بتعد الايام عشان عبده يرجع ومنتظمه في الجيم عشان تضبط جسمها وجددت مفارش الشقة كلها واشترت تابلوهات جديده عشان لما عبده يرجع يحس بتغيير وكانت بتستنى مكالماته بفارغ الصبر والولاد قربوا يخلصوا امتحانات نص السنه وفرحانين ان باباهم هيجي اول يوم في الاجازة عشان وعدهم بسفريه للغردقه وهما بيحلموا بيها ....

اول ما منى فتحت الباب عبده اتخض لقيها لابسه برنص كاب وقصير وشعرها مرفوع لفوق وقالتله :
منى : معلش يا عبده اتأخرت عليك اصلي راحت عليه نومه
عبده كح عشان صوته يطلع طبيعي:انا قلقت عليكي كلمتك ومردتيش
منى : طب اتفضل ادخل عقبال ما البس هدومي خمس دقايق وهكون جاهزة( ودخلت وسابت الباب مفتوح)
عبده ملحقش يقول حاجه فدخل بس ساب الباب مفتوح وقعد على الكرسي يستنى وبعد عشر دقايق خرجت منى وهيه لابسه فستان اصفر كات ورقبته عاليه وفوق الركبه وقالت لعبده:
منى : ممكن قفلي السوسته يا عبده اصلي مش طايلها
عبده :حاضر(وابتدى يقفل السوسته وهوه بيترعش وبيتنفس بصوت عالي)
وكانت منى حاسه بيه عشان نفسه كان خارج سخن على رقبتها وكانت بتبتسم ابتسامه ليها معنى!!!!
عبده :انا قفلتها خلاص يلا ننزل
منى :ثواني هجيب شنطتي
وركبوا الاسانسير وعبده وشه احمر ومنى عماله تبصله وقالتله :
منى : ايه يا عبده مالك انت حران ولاايه؟
عبده:اه حاسس بسخونه كده
منى :طب ما تفتح زرار القميص (وقربت منه وفتحت الزرار وبصت في عينيه نظره كلها اغراء) وقالت:
منى :مقلتليش ايه رأيك في الفستان؟
عبده: كويس
منى : كويس بس هوه مش عاجبك ولا ايه؟
عبده :لا ابدا ده جميل جدا
منى :ميرسي يا عبده انت ذوق اوي
عبده: العفو يلا اتفضلي نروح نتعشى وفتحلها باب الاسانسير
(منى وهيه خارجة قربت منه زياده وضحكت)
وقعدوا يتعشوا واتكلموا شوية عن الاجتماع وبعد كده بدأت منى تتكلم عن طليقها:
منى: تعرف يا عبده انت كل حاجه فيك عكس طليقي ماما
هوه كان بيهملني ومش بيشاركني معاه في اي حاجه ومكنش حنين عليه وكان علطول عصبي
عبده : وكان ايه سبب الطلاق؟
منى: مش عايزه اضايقك
عبده :لا ابدا قولي
منى : كنت في مره عند ماما يومين ولما رجعت البيت سمعت صوت غريب جي من اوضة نومي ففتحت الباب لقيته في سريري مع واحده وطبعا جالي انهيار عصبي ودخلت المستشفى واصريت على الطلاق وقدرت ابتدي من جديد ... وبس
عبده :يااااااااه ده انسان قاسي قوي
منى : عادي بقى انا نسيته خلاص
عبده:ا شاء الله تلاقي انسان يعوضك خر
منى: ما انا لقيته خلاص.................
في الوقت ده كانت عنايات تتفرج على فيلم والولاد ناموا وراح موبايلها رن فجريت عشان ترد افتكرته عبده:
عنايات:الو يا حبيبي
صوت رد عليها: يا ريتني اكون حبيبك
عنايات: مين معايا؟
الصوت:انا واحد معجب بيكي جدا
عنايات: من فضلك احترم نفسك ومتتصلش هنا تاني
الصوت :ارجوكي اسمعيني
عنايات :من فضلك انا ست متجوزة وعندي اولاد وحب جوزي جدا (وقفلت السكه وهيه بتترعش من الخضه )
وجه رساله على موبايلها ففتحتها(لو مش عايزه تسمعي صوتي من فضلك اقري الرساله دي انا بحبك اوي ومش قادر ابطل تفكير فيكي ارجوكي انا مش ايز منك اي حاجه غير انك تسيبيني احبك بحبك بحبك )
عنايات قعدت تفكر مين المجنون ده وبقت مش عارفه تعمل ايه في المصيبه دي وقالت بكره انزل عند هدى عشان تفكر معايا.............
عبده بص لمنى وسألها:مين سعيد الحظ ده؟
منى : لا مش هقولك ده سر كبير
عبده:على العموم ربنا يوفقك
(منى بتضحك وتقول ايوه كده انا محتاجاك تدعيلي عشان اقدر اخدك ليه ...ليه لوحدي)
هنشوف المره اللي جايه ايه اللي هيحصل مع عنايات ومنى هتعمل ايه مع عبده
هكملكوا المره اللي جايه ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق