الاثنين، 23 أبريل 2012

زوجات غاضبات (3)

 

اتجوزت سهام وعمر بعد قصة حب من ايام الجامعه كانوا مع بعض في كلية التجاره بس عمر اكبر بسنتين وطول فترة حبهم كان عمر كل سويه يتعرف على بنت تانيه غير سهام ويمشي معاها كام يوم وبعدين يسيبها ويرجع لسهام وسهام من كتر حبها لعمر اقنعت نفسها انه اكيد هيتغير بعد الجوااااااااااااااااااااااااااااز
فات سنتين على جواز سهام وعمر وربنا رزقهم ببنت زي القمر شبه مامتها بالضبط وسهام كانت حاسه ان عمر مبقاش بيعرف حد غيرها خصوصا انها مش مقصره خالص هي علطول بتغير في شكلها ومحافظه على رشاقتها وبيتها علطول هادي ونظيف لكنها في الفتره الاخيره بقت بتنشغل عنه بالبنت وطلباتها وهو كان متفهم جدا وكل يوم بالليل يقولها روحي نامي يا حبيبتي انتي تعبانه طول اليوم مع البنت وفعلا عاشت سهام فتره سعيده عشان حست ان عمر بطل تكون عينيه زايغه ولو انه لما بيكون معاها في مكان علطول عينيه عالستات بس سهام قالت عادي ده بيتفرج بسسسسسسسسسسسسسس................................... ...
وفاتت مده وفي يوم صحيت سهام بالليل ملقيتش عمر جنبها فقامت تشوفه فين ولقيت اوضة الانتريه مقفوله وصوت بيتكلم جوا قربت عشان تفتح الباب بس وقفت فجأة بعد ما سمعت صوت عمر بيتكلم في المايك بتاع اللاب توب بصوت واطي وبيقول:
عمر:لأ لأ انا مقدرش عالجمال ده كله
:ههههههههههه بس ايه القميص التحفه ده؟؟؟؟؟؟؟
:بس بتاع امبارح الاسود كان جامد مووووووووت
:ايوه تعالي كده شويه هههههههههههه

وفضلت سهام تسمع بقيت الكلام وهي مش مصدقه ودانها يعني عمر بيخونها كل يوم بالليل وهي متعرفش بس قررت تفكر كويس قبل ما تاخد اي قرار ودخلت اوضة النوم وعملت نفسها نايمه وقررت الصبح تشوف حل وبعد ساعتين حست بعمر دخل السرير وبعد ما دخل في النوم قامت وفتحت اللاب توب بتاعه وكان اول مره تفتحه عشان كان جايبلها واحد ليها واول ما فتحته لقيت صور وافلام وحشه وكمان لقيت عالايميل بتاعه اسامي بنات كتير وصورهم بشعه وشكلهم مش كويس خالص وكمان لقيت محادثات بينهم في قمة قلة الادب فابتدت دموعها تنزل وبقت مش عارفه تعمل ايه هي كانت فاكره انها واحده دخلت حياته بس واضح انهم كتير وانه مبطلش يعمل علاقات مع ستات تانيين وهي فاتحه الايميل بتاعه جات رساله بتقول (مستنياك بكره الساعه10 بالليل جوزي هيكون سافر وعايزاك تعوضني بعدك عني اسبوع ...................)
قفلت سهام اللاب توب وهي واخده قرار بالانفصال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق