أميرتي
الحلقة السابعة و العشرون
دخلت هاله إلى مقر عملها و مازالت تفكر في لقائها
بالأمس مع باسل و عرضه الزواج عليها و قد طلبت منه فترة للتفكير حتى ترتب أمورها
وتعتذر لصاحب العمل , فور جلوسها على مكتبها أستدعاها الأستاذ صلاح فذهبت الى
مكتبه:
هاله:صباح الخير يا مستر
صلاح
صلاح و تبدو عليه علامات
الضيق:اتفضلي اقعدي
هاله:خير يا
فندم في حاجة
صلاح بعد صمت
طويل:أنا عايزك تبعدي عن أبني
هاله و هي لا تصدق ما تسمعه:حضرتك بتقول ايه؟
صلاح:عشان تكوني عارفة أنا عمري ما هوافق ان شريف
يتجوزك شوفيلك حد من مستواكي
وقفت هاله بغضب و لاول مرة تشعر أنها يمكنها الدفاع عن نفسها ممن
يشعرونها بأنها من طبقة تختلف عنهم:مفيش داعي تقولي الكلام ده و على فكرة انا عمري
ما فكرت في شريف غير كزميل في الكلية و أي فكرة تانيه موجودة عنده هو بس , و
استدارت لتخرج لكنها توقفت لتقول له:
هاله:على فكرة انا مش هآجي الشغل تاني عشان هتجوز من انسان بيحبني و
بحبه ..... عقبال شريف ان شاء الله
..........................
ظل صلاح ينظر اليها و هو يفكر هل ما تقوله حقيقي أم انها ستتزوج من
ابنه رغما عنه؟؟؟؟؟؟؟؟
شريف كان يجلس في غرفته يحاول استيعاب ما عرضه عليه احمد صديقه
بالأمس و تذكر ما دار بينهما:
احمد:بص بقى يا معلم انت تكتبلها ورقة عرفي
شريف:ايه اللي بتقوله ده عرفي؟
احمد:أمال هتخلي أبوك يقاطعك
شريف:و فيها أيه أتجوزها و نعيش مع
بعض
احمد و هو يطلق ضحكة
شريرة:يا سلااااااااااااام و الفلوس و العربية و العز اللي انت عايش
فيه
و لا عايز تشتغل و تقبض 500
جنيه وتاكل عيش و جبنه
شريف
مفكرا:لا بس انا هحاول اقنع بابا
احمد:اسمع كلامي ابوك عنيد و ممكن يودي هاله في ستين داهيه لو حس أنه
ممكن توافق تتجوزك غصب عنه
شريف:معقول؟؟؟؟؟؟
أحمد:أنت متعرفش أبوك ولا ايه؟ ابوك واصل يا ابني و البنت غلبانة
هتفرح بيك هتعيشها عيشه عمرها ما تحلم بيها و هتحس انها معملتش حاجه غلط لما
تتجوزوا عرفي
شريف:انت دماغك ده
ايه؟ ده انت شيطان
احمد:و لا
شيطان ولا حاجه انا بس الدنيا علمتني كتير
شريف:بس هاله لا يمكن توافق
احمد:ما انت هتعلقها بيك في الأول و بعدين هتعمل اللي أنت
عايزه
شريف:يا سلام
!!!!
احمد:ايه يا معلم ده انت
معلق نص بنات البلد هتغلب في ست هاله بتاعتك ده
شريف:لا مش هغلب بس ...........
احمد:يلا يا ابني اعمل اللي قولتلك عليه و ابقي
ادعيلي
شريف:يخربيت
دماغك
احمد:عشان بس
تعرف
شريف ظل طوال الليل يفكر
فيما عرضه عليه احمد لكنه كان يشك أن توافق هاله لكنه قرر المحاولة
.
ذهبت هاله الى
بيتها و هي تشعر أنها حره فلأول مرة تقرر مصيرها دون أن ترغمها ظروفها على الصمت و
أعدت طعام الغداء و جلست تتناوله في صمت و سمعت رنين
هاتفها:
هاله:الو
باسل:الو
يا حبيبتي
هاله:ازيك يا
باسل؟
باسل:بحبك
هاله:و
ازي طنط كاريمان؟
باسل:بتحبك
برده
هاله تضحك بخجل:اخبارك
ايه؟
باسل:انت معزومة عالغدا
معانا بكره ان شاء الله
هاله:حاضر
باسل:عشان نحدد كل معاد الفرح
هاله:انت مستعجل اوي كده ليه؟
باسل:يعني مش عارفه؟
هاله:عارفه عارفه , على فكرة انا سيبت الشغل
انهارده
باسل:برافو عليكي انت
ركزي في دراستك وفيا و بسسسسسسسسسس
هاله:حاضر
باسل:هعدي عليكي بكره عالساعه اربعة تكوني واقفة
تحت
هاله:حاضر اربعه بالثانيه
هكون تحت
باسل:باي دلوقت عشان
عندي اجتماع هكلمك بالليل أطمن علكيي
هاله:باي
باسل:باي بس
هاله:باي و مع السلامة
باسل:ماشي يا هاله باي
هاله :باي
سمعت هاله طرقات على الباب فقامت لترى من الذي يزورها في هذا الوقت
نظرت من العين السحرية فرأت أمامها مفاجأة
..................................................
...........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق