أحتاج اليك
الحلقة السابعة
عشر
في الصباح دخل
الضابط حسام مكتب فاروق المسيري و هو يحمل مظروفا أصفر اللون و قام بتقديمه
له:
حسام:صباح الخير يا
فندم
فاروق:صباح الخير يا حسام
, ها ايه الأخبار؟
حسام:تمتم يا
فندم , الولد اسمه وائل محمد من اسرة بسيطة عايش في منطقة شعبية و باباه ميت و امه
بتشتغل في البيوت و هو مش راضي بفقره خالص و عايز يبقى غني بأي طريقة , كان بيشتغل
حارس امن في عماره من كام سنة و بعدين جاله سفر للسعودية قعد هناك سنتين و رجع ,
قبل ما يسافر كان بيستلف لبس و عربيات من اصحابه الاغنيا عشان يبان ابن ناس قدام
البنات و كان ليه علاقات كتير و كمان عرفنا من زميله انه كان بيجيب بنات في شركة في
العماره و يقولهم انها شركته و في والد بنت كان قدم فيه بلاغ انه اعتدى على بنته بس
وقتها كان سافر و محدش كان يعرف اسمه بالكامل
فاروق ساخرا:ده طلع متخصص بفى في بنات الناس
حسام بجدية:فعلا يا فندم , بس هو رجع من السعودية و
دلوقتي قاعد عاطل و بيخرج كل وم من بيته يفضل قاعد في قهوه في شارع معين شكله كده
بيراقب حد
فاروق:انا عارف هو
بيراقب مين , و بالنسبة لتليفوناته عرفت بيتصل بمين ؟
حسام:كمان ساعه هجيب لحضرتك تقرير بالأرقام اللي بيتصل
بيها
فاروق:بسرعة يا حسام انا
معتمد عليك في الموضوع ده
حسام
بابتسامة قوية:تحت امرك يا فندم
فاروق:طيب أتفضل انت
حسام:عن أذن حضرتك
كانت مايا تجلس تتناول طعام الإفطار مع زوجها
سالم:
سالم:مايا حبيبتي في ايه
مالك؟
مايا و هي تفيق من
شرودها:لا ابدا يا حبيبي مفيش حاجه
سالم:انا عارف مالك
مايا و قد أرتسم على وجهها تعبير فزع:عارف .... عارف
ايه؟
سالم بحنان و طيبة:انت
زهقتي من القعده لوحدك في البيت بس خلاص انا هآخد أجازة أسبوع و نطلع انا و انتي
شرم الشيخ و ممكن كمان نسيب احمد مع طنط شريفة ها رأيك ايه
؟؟؟؟؟
مايا و في عينيها نظرة
حزينة:ان شاء الله يا حبيبي
سالم:لو بس تقوليلي ايه اللي مزعلك .... يا مايا نفسي تحسسيني اني
انا و انت شخص واحد لكن انت دايما بتخبي كل مشاعرك جواكي ..... يا مايا انا جوزك و
حبيبك و ابو ابنك و نفسي اشوفك علطول فرحانة
مايا محاولة رسم ابتسامة صادقة:بجد مفيش حاجه و فكرة شرم الشيخ ده
حلوة اوي .... ربنا يخليك ليا
استعد سالم ليغادر المنزل متجها الى عمله فأستوقفته مايا و أحتضنته
بقوه قائلة:بحبك يا سالم اوعى يوم تبعد عني ابدا
قام سالم بتقبيلها في رأسها مطمئنا اياها:عمري ما هبعد
عنك ابدا يا مايا
انصرف سالم و
هو يفكر مالذي يشغل زوجته و يجعلها حزينة لهذه الدرجة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت شريفة تحتسي قهوتها في الشرفة حينما جاءها اتصالا هاتفيا من
مايا:
شريفة:الو
مايا:ازيك يا طنط شريفة؟
شريفة:ازيك يا حبيبتي , عاملة ايه؟
مايا:تعبانه يا طنط ..... تعبانه
اوي
شريفة:مالك يا حبيبتي .....
اهدي و قوليلي ايه اللي حصل؟؟
مايا:كلمني امبارح و مصمم يقابلني , و يوم ما رجعت من عندكم لقيته
واقف عند العمارة و بيبصلي ببجاحة
شريفة و هي تشعر بالغضب و الحزن :متقلقيش يا مايا كلها يومين تلاته و
نخلص منه خالص
مايا و هي
تبكي:مش مصدقة اني ممكن افوق من الكابوس ده
ابدا................
شريفة
بثقة:لأ صدقي ..... ان شاء الله ربنا هيحميكي و يسترك
ماياو هي تغمض عيناها و تنهمر دموعها:يا رب يا طنط
...... يا رب
دخل حسام
على فاروق و هو يحمل سجل مكالمات تخص وائل:
حسام:اتفضل يا فندم
فاروق:برافو عليك يا حسام
حسام:اي خدمة يا فندم
فاروق:ها لقيت ايه؟
حسام:كلها مكالمات من اصحابه بس في رقم لقيناه لست
متجوزة
فاروق:هو ده اللي انا
عايزه
حسام:الست اسمها مايا
متجوزة راجل محترم بيشتغل في بنك
فاروق:بيكلمها كل قد ايه؟
حسام:كل كام يوم و المكالمة بتكون قصيرة
فاروق:و هي بتكلمه؟؟
حسام:اتصلت بيه من كام يوم مره واحده
بس
فاروق:عايزك تجيبلي الواد ده
هنا
حسام:دلوقتي يا
فندم؟
فاروق و قد قرر انهاء
مأساة مايا:حالا
كان
وائل يرتدي ملابسه و هو يغني أغنية شعبيه و يشعر بالسعاده لأنه سيقابل حبيبته
...... فقد قرر أن يذهب الى بيتها ليقابلها في غياب زوجها ...... و هو متأكد انها
ستسعد بزيارته ...... فهو حبيبها الأول ...... و مع الوقت سيطلب منها مالا كثيرا
..... و ربما يطلب منها البحث له عن وظيفة تناسبه
......
كانت والدة وائل
تجلس خارج غرفته و تستمع له و هو يغني ..... وقد كانت تشعر بالقلق فابنها منذ عودته
من الخارج اصبح غريب الأطوار ...... فهو يرفض البحث عن عمل ....... و يخرج يوميا
دون ان يخبرها أين يذهب ........ و دعت الله أن يكون ابنها غير متورطا في امر مشبوه
..........
في الصباح دخل الضابط حسام مكتب فاروق المسيري و هو يحمل مظروفا أصفر اللون و قام بتقديمه له:
حسام:صباح الخير يا فندم
فاروق:صباح الخير يا حسام , ها ايه الأخبار؟
حسام:تمتم يا فندم , الولد اسمه وائل محمد من اسرة بسيطة عايش في منطقة شعبية و باباه ميت و امه بتشتغل في البيوت و هو مش راضي بفقره خالص و عايز يبقى غني بأي طريقة , كان بيشتغل حارس امن في عماره من كام سنة و بعدين جاله سفر للسعودية قعد هناك سنتين و رجع , قبل ما يسافر كان بيستلف لبس و عربيات من اصحابه الاغنيا عشان يبان ابن ناس قدام البنات و كان ليه علاقات كتير و كمان عرفنا من زميله انه كان بيجيب بنات في شركة في العماره و يقولهم انها شركته و في والد بنت كان قدم فيه بلاغ انه اعتدى على بنته بس وقتها كان سافر و محدش كان يعرف اسمه بالكامل
فاروق ساخرا:ده طلع متخصص بفى في بنات الناس
حسام بجدية:فعلا يا فندم , بس هو رجع من السعودية و دلوقتي قاعد عاطل و بيخرج كل وم من بيته يفضل قاعد في قهوه في شارع معين شكله كده بيراقب حد
فاروق:انا عارف هو بيراقب مين , و بالنسبة لتليفوناته عرفت بيتصل بمين ؟
حسام:كمان ساعه هجيب لحضرتك تقرير بالأرقام اللي بيتصل بيها
فاروق:بسرعة يا حسام انا معتمد عليك في الموضوع ده
حسام بابتسامة قوية:تحت امرك يا فندم
فاروق:طيب أتفضل انت
حسام:عن أذن حضرتك
كانت مايا تجلس تتناول طعام الإفطار مع زوجها سالم:
سالم:مايا حبيبتي في ايه مالك؟
مايا و هي تفيق من شرودها:لا ابدا يا حبيبي مفيش حاجه
سالم:انا عارف مالك
مايا و قد أرتسم على وجهها تعبير فزع:عارف .... عارف ايه؟
سالم بحنان و طيبة:انت زهقتي من القعده لوحدك في البيت بس خلاص انا هآخد أجازة أسبوع و نطلع انا و انتي شرم الشيخ و ممكن كمان نسيب احمد مع طنط شريفة ها رأيك ايه ؟؟؟؟؟
مايا و في عينيها نظرة حزينة:ان شاء الله يا حبيبي
سالم:لو بس تقوليلي ايه اللي مزعلك .... يا مايا نفسي تحسسيني اني انا و انت شخص واحد لكن انت دايما بتخبي كل مشاعرك جواكي ..... يا مايا انا جوزك و حبيبك و ابو ابنك و نفسي اشوفك علطول فرحانة
مايا محاولة رسم ابتسامة صادقة:بجد مفيش حاجه و فكرة شرم الشيخ ده حلوة اوي .... ربنا يخليك ليا
استعد سالم ليغادر المنزل متجها الى عمله فأستوقفته مايا و أحتضنته بقوه قائلة:بحبك يا سالم اوعى يوم تبعد عني ابدا
قام سالم بتقبيلها في رأسها مطمئنا اياها:عمري ما هبعد عنك ابدا يا مايا
انصرف سالم و هو يفكر مالذي يشغل زوجته و يجعلها حزينة لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت شريفة تحتسي قهوتها في الشرفة حينما جاءها اتصالا هاتفيا من مايا:
شريفة:الو
مايا:ازيك يا طنط شريفة؟
شريفة:ازيك يا حبيبتي , عاملة ايه؟
مايا:تعبانه يا طنط ..... تعبانه اوي
شريفة:مالك يا حبيبتي ..... اهدي و قوليلي ايه اللي حصل؟؟
مايا:كلمني امبارح و مصمم يقابلني , و يوم ما رجعت من عندكم لقيته واقف عند العمارة و بيبصلي ببجاحة
شريفة و هي تشعر بالغضب و الحزن :متقلقيش يا مايا كلها يومين تلاته و نخلص منه خالص
مايا و هي تبكي:مش مصدقة اني ممكن افوق من الكابوس ده ابدا................
شريفة بثقة:لأ صدقي ..... ان شاء الله ربنا هيحميكي و يسترك
ماياو هي تغمض عيناها و تنهمر دموعها:يا رب يا طنط ...... يا رب
دخل حسام على فاروق و هو يحمل سجل مكالمات تخص وائل:
حسام:اتفضل يا فندم
فاروق:برافو عليك يا حسام
حسام:اي خدمة يا فندم
فاروق:ها لقيت ايه؟
حسام:كلها مكالمات من اصحابه بس في رقم لقيناه لست متجوزة
فاروق:هو ده اللي انا عايزه
حسام:الست اسمها مايا متجوزة راجل محترم بيشتغل في بنك
فاروق:بيكلمها كل قد ايه؟
حسام:كل كام يوم و المكالمة بتكون قصيرة
فاروق:و هي بتكلمه؟؟
حسام:اتصلت بيه من كام يوم مره واحده بس
فاروق:عايزك تجيبلي الواد ده هنا
حسام:دلوقتي يا فندم؟
فاروق و قد قرر انهاء مأساة مايا:حالا
كان وائل يرتدي ملابسه و هو يغني أغنية شعبيه و يشعر بالسعاده لأنه سيقابل حبيبته ...... فقد قرر أن يذهب الى بيتها ليقابلها في غياب زوجها ...... و هو متأكد انها ستسعد بزيارته ...... فهو حبيبها الأول ...... و مع الوقت سيطلب منها مالا كثيرا ..... و ربما يطلب منها البحث له عن وظيفة تناسبه ......
كانت والدة وائل تجلس خارج غرفته و تستمع له و هو يغني ..... وقد كانت تشعر بالقلق فابنها منذ عودته من الخارج اصبح غريب الأطوار ...... فهو يرفض البحث عن عمل ....... و يخرج يوميا دون ان يخبرها أين يذهب ........ و دعت الله أن يكون ابنها غير متورطا في امر مشبوه ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق