أحتاج اليك
الحلقة الثامنة
عشر
قام وائل بوضع الكثير من
العطر على ملابسه و خرج من غرفته و وجد والدته تنظر له بشك:
وائل:صباح الخير يا امه؟
الأم:صباح الخير يا ضنايا , على فين ان شاء
الله؟
وائل:خلاص يا امه ربنا
فرجها
الام وهي تشعر
بالقلق:لقيت شغل؟
وائل:لأ لقيت
اللي هيجيبلي الشغلانه اللي بحلم بيها ..... أدعيلي يا أمه
الأم:ربنا يسترها معاك و يكفيك شر
نفسك
وائل غاضبا:ليه و انا بعمل
ايه يعني؟
الام:يا ابني دور على
شغلانه شريفة تاكل منها عيش
وائل بخبث:ما الشغلانة اللي لقيتها شريفة ..... شريفة اوي
.............
انصرف
وائل و هو يتخيل لقاءه مع مايا و كيف ستسعد بمجيئه .... و كيف أنه سيقضي وقتا ممتعا
في غياب زوجها ..... أوقف وائل سيارة أجرة و أعطى السائق عنوان منزل مايا و ظل طوال
الطريق يستمع الى اغنية رومانسية و فور أن وصل دفع المال للسائق ونزل ليرى ان
حبيبته تقف في الشرفة و كأنها كانت في إنتظاره ....... نظر لها نظرة مليئة بالشوق و
أبتسم ثم عبر الشارع ليصعد الى عمارتها
....................
خرج الضابط حسام بصحبة فريق من الضباط لإلقاء القبض على وائل الذي
كان هناك من يتابعه و قد تم إخبار حسام أنه خرج من منزله و أستقل سيارة أجرة و قد
خمن حسام أنه ذاهب للجلوس في نفس المقهى الذي يجلس فيه كل يوم ليراقب تلك السيدة
المتزوجة
وصلت سيارة الشرطة و
وقف الضباط في إنتظار وصول وائل و بالفعل وقفت السيارة لكنها لم تقف أمام المقهى بل
توقفت أمام منزل السيدة التي يراقبها وائل و فور نزوله من السياره رفع بصره للأعلى
و على وجهه نظرة شريرة و عبر الشارع ليدخل الى العمارة لكنه أحس بأحدهم يقف خلفه
........................
كانت مايا تعد طعام الغداء لزوجها و بعد ذلك ذهبت لتنشر الملابس في
الشرفة حتى تجف و عندما ألقت بنظرها الى الشارع فوجئت بوائل ينزل من سياة اجرة على
الجهة المقابلة للعمارة التي تقطن بها ..... و يرفع بصره للأعلى ....... نظرت له
برعب شديد ........ ماذا يريد ؟ هل
يفكر في الوقوف ليشاهدني ؟ هل تراه سيحاول الإتصال بي ليقابلني ؟ ماذا تريد ان تفعل
يا وائل ؟ هل تفكر في الصعود و تسبب لي فضيحة ؟ هل سيعرف سالم كل شيء ؟ هل سيفضح
أمري ؟ ياااااااااااااااا رب أسترني فقد تبت عن ذنبي ياااااا
رب
ألتفت وائل ليرى
من يتبعه فوجد مجموعه من الضباط فقال بثقة:
وائل:خير يا باشا في حاجه؟؟؟
حسام بسخرية:مفيش حاجة يا وائل بيه .... بس عايزينك
شوية
وائل و قد أحس أنه
المقصود:ممكن اعرف في ايه؟
حسام:اتفضل معانا من غير شوشرة
وائل بغضب:مش هآجي الا لما اعرف في ايه
حسام و قد قاك بجذبه بقوة من ملابسه:أنجر أدامي يالاه
.....
وائل:انا معملتش
حاجه
حسام:انت هتستهبل يا روح
.....
وائل:خلاص ... خلاص جاي
بس متشدنيش
قام حسام بدفع وائل
بغضب الى داخل سيارة الشرطة و قد جلس وائل و هو يشعر بالخوف ...... هل قامت مايا
بإبلاغ الشرطة ؟
أم أنها اخبرت
زوجها بكل شيء ؟ ( لقد ضاع مستقبلي ) حدث وائل نفسه و قد بدأ يندم على تصرفاته
كانت مايا تراقب
ما يجري و هي تشعر أنها تحلم ...... هل جاءت الشرطة للقبض على وائل مصادفة ؟ هل
تهديده لها هو السبب؟
أم أنه
أرتكب شيئا آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت مايا و هي ترتعش من الخوف و وجدت أحمد ينظر إليها و كانها يشعر
بها ...... حملته مايا و أحتضنته بقوة و ظلت تبكي
ثم قامت لتتوضأ وتصلي ركتين لتشكر الله على ما حدث
................................
قام وائل بوضع الكثير من العطر على ملابسه و خرج من غرفته و وجد والدته تنظر له بشك:
وائل:صباح الخير يا امه؟
الأم:صباح الخير يا ضنايا , على فين ان شاء الله؟
وائل:خلاص يا امه ربنا فرجها
الام وهي تشعر بالقلق:لقيت شغل؟
وائل:لأ لقيت اللي هيجيبلي الشغلانه اللي بحلم بيها ..... أدعيلي يا أمه
الأم:ربنا يسترها معاك و يكفيك شر نفسك
وائل غاضبا:ليه و انا بعمل ايه يعني؟
الام:يا ابني دور على شغلانه شريفة تاكل منها عيش
وائل بخبث:ما الشغلانة اللي لقيتها شريفة ..... شريفة اوي .............
انصرف وائل و هو يتخيل لقاءه مع مايا و كيف ستسعد بمجيئه .... و كيف أنه سيقضي وقتا ممتعا في غياب زوجها ..... أوقف وائل سيارة أجرة و أعطى السائق عنوان منزل مايا و ظل طوال الطريق يستمع الى اغنية رومانسية و فور أن وصل دفع المال للسائق ونزل ليرى ان حبيبته تقف في الشرفة و كأنها كانت في إنتظاره ....... نظر لها نظرة مليئة بالشوق و أبتسم ثم عبر الشارع ليصعد الى عمارتها ....................
خرج الضابط حسام بصحبة فريق من الضباط لإلقاء القبض على وائل الذي كان هناك من يتابعه و قد تم إخبار حسام أنه خرج من منزله و أستقل سيارة أجرة و قد خمن حسام أنه ذاهب للجلوس في نفس المقهى الذي يجلس فيه كل يوم ليراقب تلك السيدة المتزوجة
وصلت سيارة الشرطة و وقف الضباط في إنتظار وصول وائل و بالفعل وقفت السيارة لكنها لم تقف أمام المقهى بل توقفت أمام منزل السيدة التي يراقبها وائل و فور نزوله من السياره رفع بصره للأعلى و على وجهه نظرة شريرة و عبر الشارع ليدخل الى العمارة لكنه أحس بأحدهم يقف خلفه ........................
كانت مايا تعد طعام الغداء لزوجها و بعد ذلك ذهبت لتنشر الملابس في الشرفة حتى تجف و عندما ألقت بنظرها الى الشارع فوجئت بوائل ينزل من سياة اجرة على الجهة المقابلة للعمارة التي تقطن بها ..... و يرفع بصره للأعلى ....... نظرت له برعب شديد ........ ماذا يريد ؟ هل يفكر في الوقوف ليشاهدني ؟ هل تراه سيحاول الإتصال بي ليقابلني ؟ ماذا تريد ان تفعل يا وائل ؟ هل تفكر في الصعود و تسبب لي فضيحة ؟ هل سيعرف سالم كل شيء ؟ هل سيفضح أمري ؟ ياااااااااااااااا رب أسترني فقد تبت عن ذنبي ياااااا رب
ألتفت وائل ليرى من يتبعه فوجد مجموعه من الضباط فقال بثقة:
وائل:خير يا باشا في حاجه؟؟؟
حسام بسخرية:مفيش حاجة يا وائل بيه .... بس عايزينك شوية
وائل و قد أحس أنه المقصود:ممكن اعرف في ايه؟
حسام:اتفضل معانا من غير شوشرة
وائل بغضب:مش هآجي الا لما اعرف في ايه
حسام و قد قاك بجذبه بقوة من ملابسه:أنجر أدامي يالاه .....
وائل:انا معملتش حاجه
حسام:انت هتستهبل يا روح .....
وائل:خلاص ... خلاص جاي بس متشدنيش
قام حسام بدفع وائل بغضب الى داخل سيارة الشرطة و قد جلس وائل و هو يشعر بالخوف ...... هل قامت مايا بإبلاغ الشرطة ؟
أم أنها اخبرت زوجها بكل شيء ؟ ( لقد ضاع مستقبلي ) حدث وائل نفسه و قد بدأ يندم على تصرفاته
كانت مايا تراقب ما يجري و هي تشعر أنها تحلم ...... هل جاءت الشرطة للقبض على وائل مصادفة ؟ هل تهديده لها هو السبب؟
أم أنه أرتكب شيئا آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت مايا و هي ترتعش من الخوف و وجدت أحمد ينظر إليها و كانها يشعر بها ...... حملته مايا و أحتضنته بقوة و ظلت تبكي
ثم قامت لتتوضأ وتصلي ركتين لتشكر الله على ما حدث ................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق