الأربعاء، 11 يوليو 2012

دعوة فرح

 

 

 

الحلقة السابعة

 

 

 

قررت سلوى أن تدعو صديقاتها للغداء في فيلتها الفاخرة و بالفعا قامت بالإتصال بهن و وافقن جميعهن على الحضور و تم تحديد يوم الخميس ليناسب الجميع .

أستأذنت أسماء من أخيها ابراهيم الذي وافق على الفور فهي لا تخرج من المنزل الا قليلا و كان يريد لها أن تتغير و تخرج للناس , أرتدت اسماء عباءة سوداء و حجابا أزرق اللون  ...... كانت تنظر لصورتها في المرآة غير راضية عن شكلها اطلاقا.

 

وافقت رانيا ان تلبي دعوة سلوى علها تنسى الألم الذي تشعر به  ...... وحتى تظهر لأولادها أنها تعيش بطريقة طبيعية  ....... أرتدت فستانا كحلي اللون و جمعت شعرها للخلف و وضعت نظارتها الطبية و أنطلقت في طريقها لفيلا سلوى.

 

 

أصطحبت غادة ابنتها كنزي و أرتدت كلتاهما فستانا أبيض و ركبت سيارة أجرة و أعطت العنوان للسائق ....... لكنها كانت شاردة طوال الطريق ....... تفكر هل هي زوجة سيئة لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟ لماذا لا يغفر لها مجدي عصبيتها ؟؟؟؟؟؟ لماذا لا يصالحها و يساعدها لتغير من طريقتها معه ؟؟؟؟؟؟؟

كانت شيرين مازالت تستعد للخروج بينما يقف زوجها عادل يحمل طفلهما مازن و ينتظرها في ملل فهي دائما تتأخر عليه  ......

 

 

 

وصل الجميع الى فيلا سلوى التي كانت فخمة للغاية و بها حديقة كبيرة تحوي بركة سباحة مستديرة ........ كانت سلوى في انتظارهم ترتدي فستانا قطنيا اخضر اللون عاري الكتفين و يصل الى ركبتها ....... بعد تبادل التحية جلسن جميعهن في الحديقة فيما بدأت الخادمة تقدم العصائر لهن جميعا


هكملكوا المرة اللي جاية ان شاء الله



 



هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    انا كنت دايما بتابع قصصك على منتدى فتكات و بعدين اشتركت فى المدونة بس مكنتش بدخل كتير انهارده لسه شايفة القصة الجميلة دى و قريت السبع حلقات كلهم و بصراحة عجبتنى جدا فكرة القصة اد ايه لقاء الاصدقاء القدام بعد غيبة طويلة بيكون حاجة حلوة بتفكرنا بذكريات و ايام جميلة و ممكن تكون ذكريات اليمة بس اصحاب الدراسة دول بيفضل ليهم فى القلب معزة خاصة و بيفضل لقائهم مهما طال الغياب مناسبة جميلة
    تخلصى اجازتك و ترجعيلنا بالف سلامة و لو ان اكيد مصر منورة بوجودك فيها

    ردحذف