دعوة فرح
الحلقة الخامسة
كانت اسماء تجلس تتلفت حولها علها تجد أحدى صديقاتها و شعرت بالسعادة حينما
وجدت أمامها غادة و هي تقترب منها و على شفتيها ابتسامة صادقة ...... وقفت اسماء في مكانها و جاءت غادة لتحتضنها بشوق بالغ و امتلأت عيناهما بدموع الفرح
فقد افترقا لسنوات طويلة ....... تغيرت ملامحهما لكن حبهما لم يقل يوما .........
قالت غادة مازحة:ايه يا بت الجمال ده احنا احلوينا اوي
اسماء:ربنا يجبر بخاطرك , ازيك يا غادة عاملة ايه؟
غادة:زي ما انا لسه مجنونة
اسماء:و الله و حشني جنانك اللي زي العسل
غادة:بس في ناس تانيه هينتحروا بسببي
اسماء مستفهمة:تقصدي مين؟
غادة و قد تبدلت ملامحها:مجدي جوزي خلاص هيطفش من كتر عصبيتي
اسماء:متقوليش كده يا غادة , اكيد مدايق بس
غادة:يا ريت يكون زي ما بتقولي
اقتربت منهما سلوى تتمايل في فستانها الاحمر الملفت بجرأته:
سلوى صارخة بفرح:مش ممكن انتوا هنا !!!!!
اسماء و غادة بصوت واحد :سلوى
سلوى:وحشتوني يا بنات
اسماء:ايه يا بنتي معرفتكيش
غادة:انت انحرفتي و لا ايه؟؟؟؟
سلوى وهي تضحك:لا اطمني يا غادة منحرفتش بس بعيد عنك اتجوزت
غادة:و بعيد عني ليه ما انا برده اتنيلت
اسماء و هي تضحك:يعني انا بس اللي لسه عذراء الربيع هنا
سلوى و قد بدأ الحزن يظهر عليها:يا بختك يا اسماء
اسماء:ليه بتقولي كده ؟ مالك يا سلوى؟
سلوى:بعدين ..... نبقى نحكي بعدين ...... خلونا في الفرح و مقابلتنا الجميلة ده
سمعا صوتا مألوفا يقول:
رانيا:السلام عليكم جميعا
صرخ الجميع:رانيـــــــــــــــــــــا مش ممكن انتي كمان جيتي
سلوى:يبقى فاضل شيري و تبقى الشلة كملت .................................
كانت شيرين قد دخلت القاعة بمفردها لأن زوجها عادل يجري بعض المكالمات الهامة رأت صديقاتها يجلسن سويا فأقتربت منهن مسرعة: شيرين:وحشتوني مووووووووووت أحتضنت كلا منهن الأخرى و جلسن يتحدثن في ذكرياتهن سويا و كانت صوت ضحكاتهن يملأ المكان ............. كانت الضحكات مغلفة بالحزن و الألم ....... فقد مرت السنوات بحلوها و مرها و تركت اثرها على كل واحدة ........ لكن اجتماعهن سويا خفف من ذلك الحزن الذي اصاب بعضهن ..........
جلست فيروز بجوار زوجها و بدأت الموسيقى تعزف أجمل الألحان و أثناء تبادلها بعض الكلمات مع احمد وجدت صديقاتها يقتربن منها و على وجوههن سعادة كبيرة لرؤيتها في فستان الزفاف و بجوارها حبيبها احمد .................
هكملكوا المرة اللي جاية ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق